رحلتي مع المعارضة الخارجية:
فاطمه_معمر_القريوتي
عندما ترشحت للانتخابات النيابية و قمت بممارسة حقي الدستوري تعرضت لهجمة غير مبررة من بعض افراد من يسمون أنفسهم معارضة خارجية ، و أحمد الله انهم لم يجدوا في هجومهم علي ما يمكن تسميته نقدا ، فقد كان هجوما شخصيا كله كذب و زور خصوصا من المعارض التائب ( الذي نتمنى ان تكون توبته توبة نصوحا مكتملة الشروط ) ، و لا زلت احتفظ بحقي بمقاضاة كل من اساء لي قانونيا و عشائريا ، و لا اخفيكم عن مشاعر الغضب و العتب و الفخر التي شعرت بها ؛ غضبي على من كذب و زور و دلس علي من هؤلاء ، و عتبي على بعض الأقرباء الذين كان الأولى و الواجب ان يقفوا معي و يمنحوني القوة و المؤازرة و لم يفعلوا ، و بنفس الوقت ملأتني مشاعر الفخر على وقفة الدعم و المؤازرة من الاخوة و العزوة و الأهل من مختلف شرائح و عشائر الاردن الابية الذين يستحقوا ان يقال عنهم ( رب اخ لك لم تلده امك ) ف تحية إِجلال واحترام لكل نشامى الوطن من جنوبه الى شماله الذين يقذفون بالحق على الباطل ليدمغه ...الم يحن الوقت على هؤلاء المعارضين ان يحسنوا خطابهم و معارضتهم لتكون بمهنية و مسؤولية بعيدا عن الكذب و التزوير و التدليس و الشتم و السباب ، و يفهموا حقيقة ان الوطن يستحق منا ان نتحمل ، و اننا ننعم بقيادة حكيمة يسودها العفو و السماح و بعيدة كل البعد عن العنف و الدماء ، و ان الوطن هو ملجأهم و أمهم التي يلجأون اليها عندما يتخلى عنهم الجميع ( و ليأخذوا العبرة من كبيرهم التائب الذي عاد الى حضن أمه و تقبلته رغم عقوقه لها ).....الم يحن الوقت لنا أن نتأكد أننا نحتاج فقط للمعارضة المسؤولة التي تبحث عن مصلحة الوطن و مصلحتنا و ذات الأهداف النقية و النوايا الحسنة ، و نميز الخبيث من الطيب فنقاطع كل من يخرج عن ثوابت الوطن و المجتمع ..