إدارة مكافحة المخدرات … جهود كبيرة لحماية أبنائنا


أنباء الوطن -

 عندما يضبط متعاطي المخدرات يشعر أهله بـ  حدث جلل أو موقف عظيم فتخيم الحيرة وشتات الفكر وغياب البصيرة حينذاك , فاذا (وقعت الفأس في الرأس ) حان زمن الحيرة و الإفلاس وانحباس الأنفاس! . والفأس أذا وقعت في الرأس فلا يعني ذلك أنها النهاية ما دام هنالك أسلوب متميز في التعامل مع ذلك الفأس فمن خلال الخبرة والدراية نستطيع أن ننزع ذلك الفأس دون إحداث نزف ولا شك أنه سوف يحدث ألما وجرحا ، ولكنها سنة الحياة , فنزع الفأس دون إحداث نزف مع وجود الألم خير من البقاء حتى فوات الآوان  . والذي يجهله العديد من الأهالي أن ادارة مكافحة المخدرات عندما تقوم بالقاء القبض على المتعاطي فيكون هدفها ردعه ومنعه من ارتكاب الجرائم ,  بالوقت نفسه تقوم بتاهيله وإصلاحه ليصبح مواطن فاعل بالمجتمع .  فـ في التغيير أمل ورجاء وحيوية وعطاء ، ودعونا نلجأ في حال الأحداث أو المواقف أو التحديات إلى الله أولا فـ لله حكم بالغة في جميع أقداره وإرادته ، ولنكن على يقين أنه لن يجدي الندم ولا البكاء ولن ينفع العويل ولا الصراخ ، مهما كانت ضخامة ذلك الحدث أو هول ذلك الموقف أو صعوبة ذلك التحدي أبدا . أن المتابع والراصد للقضايا والمشكلات الاجتماعية يعلم تماما مدى أهمية إدارة مكافحة المخدرات في الأردن في مجال التوعية من خطر المخدرات والمؤثرات العقلية, وأن إدارة مكافحة المخدرات في الأردن لها مكانة وسمعة مرموقة على المستوى العربي والعالمي .  وتقوم إدارة مكافحة المخدرات في الاردن والمنشرة على مساحة الوطن , باتباع الطرق كافة للوقاية والمكافحة والعلاج  من خلال جهود ومتابعة ومراقبة ويقظة نشامى ادارة مكافحة المخدرات  حيث حققت نجاحات متميزة في مكافحة المخدرات وتحصين الوطن وابنائه من جريمة تعاطي المخدرات وحمايته من آثارها الاجتماعية المدمرة التي تذل الفرد وتحطمة نفسيا واجتماعيا واقتصاديا . ونعلم جميعا ان المخدرات بجميع أصنافها ومسمياتها هي القاتل الاعظم للإنسان ” ولاجل المحافظة على شباب وشابات الاردن , تولي ادارة مكافحة المخدرات اهتماما خاصا  على حياة الانسان مع التركيز والاهتمام ومتابعة ظاهرة  تعاطي المخدرات في الاردن وعلاجها بالشكل الصحيح واتباع الإجراءات الصارمة وملاحقة المهربين او التجار واستحداث المراكز المطلوبة لمعالجة المدمنين وإخراجهم من الوضع الذي هم فيه .   وكما هو معروف ويعلم الجميع ان الأردن  ليس منتجا للمخدرات, ويخلو من زراعة أي نوع من انواعها المختلفه؛ الا أن موقعه الجغرافي المتوسط بين بعض دول الانتاج ودول الاستهلاك جعل منه بلد عبور ( مرور بالترانزيت ) من دول الإنتاج الى دول الاستهلاك. وادارة مكافحة المخدرات في الأردن تضرب بيد من حديد لمن تسول له نفسه استخدام الأردن كممر لعبور المخدرات وتصديرها للدول المجاورة او ترويجها في الأردن بالانجازات الكبيرة التي تحققها هذه الإدارة في المكافحة واليقظة والضبط والتوعية والتثقيف والعلاج لمتعاطي المخدرات تثلج الصدر لما تتميز به من دقة وتفان ونجاح في مكافحة هذه الآفة الخطيرة فـ أقل ما نقدمه لنشامى الأمن العام عامة وإدارة مكافحة المخدرات خاصة ( كلمة حق ) وأوسمة مرصعة بالفخر والاعتزاز والشكر  والتقدير لجهودهم العظيمة الملموسة، وأعينهم الساهرة لتحصين الوطن والدول المجاورة من آفة المخدرات .