الغزوي يصدر رواية "قرش في كأس ماء"
من منشورات وزارة الثقافة الأردنية، وضمن سلسلة شغف الجديدة، صدرت مؤخراً للأديب والإعلامي رمزي الغزوي رواية اليافعين " قرش في كأس ماء". وهي من القطع المتوسط، وتقع في 105 صفحات، وبرسمة غلاف من ريشة الفنان أيمن غرايبة.
تدور أحداث الرواية، التي تلائم الأعمار ما بين 13 إلى 18 عاما، في أجواء أسرية ملؤها الحب والتعاون والانسجام، وشغف المعرفة، ينظمها خيط تشويق ساعٍ نحو حلٍّ ذكي لمشكلة بيتية طرحتها الأم بشكل عابر في مستهل أحداثها، لتدور أحداثها متصاعدة مثبتة قدرة كاتبها على توظيف المادة العلمية بأسلوب أدبي مشوق ولغة محلقة.
كما وتجعل الرواية من اليافع شريكاً في صنع أحداثها، وكاتبا لها أحياناً، إذ تقحمه بطريقة جاذبة وسلسة إلى عالمها، وتجعله يتذوق حلاوة الكشف العلمي لظواهر علمية نعيشها ونحياها. والأهم أنها تجعله مثيراً للتساؤلات، التي هي المفاتيح الحقيقية للعلم، وتجنح به إلى التجريب والتحليل، وإلى محاولات ربط الأشياء بطريقة ذكية.
الرواية تحتفي بالحياة وتعلي من شأنها، وتقدّم صورة غير نمطية لعيشها، وتسعى لتلمس مواطن الجمال في أبسط أشيائها وأدقها، وتستخدم الحكاية والقصة المحلية والعالمية لتوضيح قوانين علمية محترمة قدرة اليافع على إلتقاط الخيوط وغزلها بنوال العقل.
وجاء في مستهل الرواية بقلم كاتبها: "أُهدي العمل إلى أصدقائي اليافعين (والذين كانوا يافعين أيضا)، والذين يتسلّحونَ بالأسئلة الذكيّة الشجاعة؛ لمواجهةِ كلِّ غموضٍ في حياتهم، وإلى الذين ما زالت تدهِشُهم الأفكارُ المثيرةُ، وتثيرُهم التفاصيلُ الصّغيرة".
ويقول الغزوي إن روايته تنحاز إلى التفكير الحر وتحتشد بالحياة، وتزاوج بين العلوم والآداب والرحلات والفلسفة والتاريخ والفن بطريقة تلامس الحياة اليومية العمانية مضيفاً أنه يراى عالم اليافع أرحب من عالم الكبار، وأخصب خيالاً، مبيناً أن الإنسان كلما تقدم في العمر والوعي؛ ارتفعت من حوله المداميك والجدران والممنوعات والتابوهات، وحجّمت أفقه، فيما عالم الطفولة العليا مشرع الأبواب والنوافذ على رحابة الخيال وطلاقته.
ويذكر أن الغزوي كاتب عمود يومي في جريدة الدستور الأردنية، وحاصل على ماجستير في الإعلام الحديث، وبكالوريوس في الفيزياء، وله 20 مؤلفاً إبداعياً في مختلف صنوف الأدب ونال العديد من الجوائز الأدبية العربية والمحلية، أبرزها جائزة جائزة عبد الحميد شومان لأدب الأطفال 2014، وجائزة التمكين الديمقراطي، وجائزة أحسن مقالة صحفية عربية 2012، وجائزة أفضل كاتب مقال لعام 2008 التي تمنحها رابطة الكتاب الأردنيين، وجائزة تيسير سبول للقصة القصيرة2000.
والغزوي عضو رابطة الكتاب الأردنيين والاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، ونقابة الصحفيين الاردنيين، ومؤسس لمشروع بشاير للمواهب الشابة في مهرجان جرش للثقافة والفنون، اختيرت مؤلفاته لمشروع الذخيرة العربي/ جامعة الدول العربية، وهو ناشطً ثقافي اجتماعي بيئي أسس صالون وادي الطواحين وأطلق الحملة الإنسانية لحماية ما تبقى من غاباتنا ،2014 وصاحب مبادرة ثقافة الزهرة 2021.
وإصداراته: (غبار الخجل)/ قصص 2000 وزارة الثقافة (مواء لجلجامش)/ قصص 2003 (موجة قمح)/ قصص صادرة بدعم من أمانة عمان2005 (أصابعي ترى)/ قصص أطفال، ضمن سلسلة ثقافة الطفل2006 (لهفة الدحنون وخصوبة الحروب)/ مقالات بدعم من وزارة الثقافة2007 (خيط من زيت)/ ديوان شعر من منشورات إربد مدينة الثقافة الأردنية (مدن عاجزة نفسياً)/ ديوان شعر/ وزارة الثقافة2009 (صفصاف وادي الطواحين)/ نصوص مكان/أمانة عمان 2009 (ثورة اللوتس)/ مقال 2011 (الحياة ساكورا)/ خواطر 2011 (أنطلق بسرعة الضوء) قصص أطفال/ 2012أمانة عمان/ ومكتبة الأسرة. (الشمس نجوم تتجمع). قصص للأطفال/2012 منشورات وزارة الثقافة الأردنية. (ابنة الغيم) 2013 (نصوص مكان). قمر ورد (2015) رواية لليافعين. كشكول علمي 2016، تطريز على طريق الحرير، أدب رحلات 2018. زهريت مجموعة قصصية 2019. وكيس الراعي 2020، ورواية قرش في كأس ماء 2021.