"زهريت" الغزوي ضمن إصدارت مكتبة الأسرة الأردنية لهذا العام


أنباء الوطن -

ضمن مشروع مكتبة الأسرة الأردنية في دورته 15 في وزارة الثقافة لهذا العام، والذي انطلق اليوم في جميع محافظات المملكة، صدرت المجموعة القصصية "زهريت" للأديب والإعلامي رمزي الغزوي، في 155 صفحة من القطع المتوسط، وبواقع 50 قصة ما بين قصيرة وطويلة.   

       وتجيء لغة زهريت مكثّفة جانحة نحو الشاعرية محتفية بالواقعية السحرية، ولا تنقصها الطرافة، وهي تنتمي إلى ما يعرف بالقصص الروائية، حيث خطٌّ واضح من الترابط بين قصصها المختلفة، مع أن كل واحدة هي وحدة حالها ومجالها.

   هذا وتبدو زهريت يوتيوبيا خاصة بكاتبها. هو من ابتكر هذه القرية المختلفة، واشتق اسمها من زهر وزيت، وسيّجها بالأساطير العامرة، والحكايات المثيرة، والبشر والخرافات، ويقول الغزوي عن هذا النتاج بأنه حياة أخرى معبأة بكلمات وحكايات عاشها سنوات طويلة من الاشتباك والارتباك والاحتكاك، ولكنها ظلت في أتون الفكرة والتمني عصية على الانصياع للتدوين والتأطير.

    ويضيف الغزوي أنه طالما أحب أن تكون هذه البلدة روحا حيّة على خارطة العالم بكل جدرانها وبساتينها وطيورها وبشرها وأحلامها. أحبها أن تكون واقعاً من تراب وشجر وريح وبشر وأحلام وذنوب وغيوب، بعدما كانت بؤرة قلق نافرة في جغرافيا الحلم والتردد والتهرب.

ويؤكد الغزوي أنه زرع زهريت بشجر أحبه، وماء عاشه، وجنون اقترفه. ويضيف بأنها قد تكون هي عجلون أو كفرنجة القرية أو عين جنا، في شكل من الأشكال، وقد تكون الطفيلة أو جدة أو بغداد أو غيرها من القرى. وقد تكون كل هذا أو لا تكون.

   ويذكر أن الغزوي كاتب عمود يومي في جريدة الدستور الأردنية، وحاصل على ماجستير في الإعلام الحديث، وبكالوريوس في الفيزياء، وله 20 مؤلفاً إبداعياً في مختلف صنوف الأدب ونال العديد من الجوائز الأدبية العربية والمحلية، أبرزها جائزة جائزة عبد الحميد شومان لأدب الأطفال 2014، وجائزة التمكين الديمقراطي، وجائزة أحسن مقالة صحفية عربية 2012، وجائزة أفضل كاتب مقال لعام 2008 التي تمنحها رابطة الكتاب الأردنيين، وجائزة تيسير سبول للقصة القصيرة2000.

      والغزوي عضو رابطة الكتاب الأردنيين والاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، ونقابة الصحفيين الاردنيين، ومؤسس لمشروع بشاير للمواهب الشابة في مهرجان جرش للثقافة والفنون، اختيرت مؤلفاته لمشروع الذخيرة العربي/ جامعة الدول العربية، وهو ناشطً ثقافي اجتماعي بيئي أسس صالون وادي الطواحين وأطلق الحملة الإنسانية لحماية ما تبقى من غاباتنا ،2014 وصاحب مبادرة ثقافة الزهرة 2021.

    وإصداراته: (غبار الخجل)/ قصص 2000 وزارة الثقافة (مواء لجلجامش)/ قصص 2003 (موجة قمح)/ قصص صادرة بدعم من أمانة عمان2005 (أصابعي ترى)/ قصص أطفال، ضمن سلسلة ثقافة الطفل2006 (لهفة الدحنون وخصوبة الحروب)/ مقالات بدعم من وزارة الثقافة2007 (خيط من زيت)/ ديوان شعر من منشورات إربد مدينة الثقافة الأردنية (مدن عاجزة نفسياً)/ ديوان شعر/ وزارة الثقافة2009 (صفصاف وادي الطواحين)/ نصوص مكان/أمانة عمان 2009 (ثورة اللوتس)/ مقال 2011 (الحياة ساكورا)/ خواطر 2011 (أنطلق بسرعة الضوء) قصص أطفال/ 2012أمانة عمان/ ومكتبة الأسرة. (الشمس نجوم تتجمع). قصص للأطفال/2012 منشورات وزارة الثقافة الأردنية. (ابنة الغيم) 2013 (نصوص مكان). قمر ورد (2015) رواية لليافعين. كشكول علمي 2016، تطريز على طريق الحرير، أدب رحلات 2018. زهريت مجموعة قصصية 2019. وكيس الراعي 2020، ورواية قرش في كأس ماء 2021.