رحمك الله يا اسعد
بعد رجوعنا اليوم من صلاة الجمعة المباركة في مسجد مقبرة سحاب لتشييع جثمان الاخ والصديق الصحفي اسعد العزوني ، شعرت بالفراق الحقيقي ، هذا الرجل الذي كان صديقا وفيا مميزا بأخلاقه ومهنيته العالية ، حيث كانت تجاربي معه لا انساها ابدا فقد قام هو بمحاورتي في اصدار عدة كتب لي ، وكان حضوره المميز في مجموعة من خريجي الجامعة الاردنية في السبعينات له أثر كبير في توثيق ونشر عدد من اللقاءات والرحلات للمجموعة.
وكان مميزا في دوره الوطني وعروبته الخالصة تجاه الاردن وفلسطين خاصة، وكانت مواقفه ضد التطبيع ومقارعة الاحتلال بقلمه ولسانه واضحة دوما.كان من المفترض ان يكون لقائي معه في موعد لاطلاق كتابه ( وطني ) وهو قصص حقيقية واجهته مع الاحتلال وكان الموعد قبل اسبوعين، ولكن تم تأجيل مناقشة اطلاق الكتاب بسبب مرضه في ذلك اليوم. رحمك الله يا اسعد واسكنك في اعلى جنانه.ظاهر احمد عمرو