النسور: بوادر مبشرة لفوسفات الرويشد
قال نقيب الجيولوجيين المهندس صخر النسور: إن مشروع استكشاف خام الفوسفات في منطقة الرويشد مشروع واعد، حيث تثبت كافة الدراسات بوجود كميات تجارية ومؤملة.
وأضاف النسور: إن استكشاف الفوسفات في الرويشد سيسهم في إعطاء قيمة مضافة للاقتصاد الوطني خاصة إذا ما أحسنت الحكومة التعامل معه من خلال إنشاء صناعات تحويلية في المنطقة والاعتماد على مصدر طاقة قريب من الموقع ورخيص وهو غاز الريشة.
وأوضح النسور ، أنه وعوضا عن بيع طن الفوسفات بحسب أسعار السوق العالمية يمكن ايضا تحويله إلى مواد أخرى مثل حامض الفوسفوريك أو الأسمدة المختلفة، من أجل بيعها بأضعاف سعر المادة الخام.
وأضاف النسور: إن استخراج الفوسفات من الرويشد سيعظم من القيمة الاقتصادية المضافة للثروات الطبيعية في الأردن من خلال إقامة مصانع ومدن محيطة بها وتوفير آلاف فرص العمل لكافة التخصصات ووضع الأردن على الخارطة الدولية في هذا النوع من الصناعات المهمة.
وبين أن الحكومة بدأت عملية إجراء الدراسات، مشيرا إلى أن المطلوب الإسراع في إجرائها، لتجهيز ملف متكامل للمستثمرين والراغبين في الاستثمار في هذا النوع من الصناعات للبدء باستقطاب الاستثمارات.
وقال: إن العالم وبعد أزمة كورونا يشهد طلبا متزايدا على هذه المواد المصنعة من الفوسفات، معتبرا أن إنشاء صناعات تحويلية يسهم في حل الكثير من المشاكل الوطنية أهمها البطالة.
وأعلنت الحكومة عن بدء عمليات الاستكشاف في منطقة الرويشد والتي تعتمد على دراسات سابقة أبرزها عام 2012 نفذتها نقابة الجيولوجيين الأردنيين، تم خلالها حفر 9 آبار، أظهرت وجود سماكات جيدة اقتصادياً من مادة الفوسفات.