محافظة العاصمة ومحافظها ياسر العدوان مسؤولية وادارة لتنفيذ رؤية الدولة في الزمن الصعب
كتب أسامه الراميني
بعكس كثير من المسؤوليين نجد ان محافظ العاصمة ياسر بيك العدوان حالة مختلفة نسبياً وهذا لا يعني انه لا يوجد آخرين مثل ياسر بيك العدوان في مسألة القيام بإتمام بمهام المسؤوليات التي في عاتقه والذي اقسم ان يؤديها بكل امانه وشرف واحياناً وللاسف فان بعض المسؤولين يؤمنون بحرفية النص والقسم لفظاً لا اصطلاحاً قولاً لا عملاً بعكس مسؤولين وهم للاسف قلة يؤمنون بأن القسم هو فعل لا قول ممارسة لا نظرية ميدان وليس تنظير فالمحافظ ياسر العدوان تجده دوماً ودائماً في قلب الحدث متمشياً مع الرؤى العليا ومصالح الدولة وأحيانا نهج الحكومة الذي هو يمثله باعتبار المحافظة هي احدى غرف بيت الداخلية وبمفارقة او مقارنة بين ما كان وما عليه الآن او بين العاصمة واخواتها في ربوع المملكة سيكتشف ان محافظتنا تسبق غيرها في تنفيذ الرؤى للدولة والحكومة معاً وتجدها تلتقط الاشارات بسرعة والاهم الترجمة الواقعية وتنفيذها بشكل سليم الامر الذي لفت الانظار واثار الاعجاب فمحافظ العاصمة يوم امس كان قوم بجولات تفقدية على المولات ومراكز التسوق الكبرى والسبب طبعاً تذكير الناس بضرورة الالتزام بالتدابير الوقائية وملامسة او معاينة هذا الالتزام بعينه وعلى ارض الميدان ليس هذا فحسب فرسالة المحافظ دليل على ان الدولة ماضية في قراراتها وسياستها ولن تتراخى أبداً وهي تتابع السنة الجديدة بأمر دفاع جديد يحتاج الى قوة وصلابة لبرهنة ان للدولة هيبتها بما يضمن صحة وسلامة الجميع وهذه الخطوة تشكر عليها وزارة الداخلية والمحافظة ايضاًالمحافظة وادائها ينسجمان مطلقاً مع مصالح الدولة والناس ولذلك نجد ان أولوية الخطاب الرسمي والميداني لمحافظة العاصمة هو مجابهة العدو اللعين كورونا فنجد يومياً أخبار من المحافظة عن ضبط اشخاص مصابين خالفوا اوامر الحجر او مداهمة مقاهي لا تلتزم بالشروط والسلامة العامة لدرجة ان يد المحافظ وكوادر المحافظة وصلت الى طبيب يمارس عمله في عيادته وهو مصاب بالكورونا واذا اضفنا على انجازات المحافظة التطبيقات الفاعلة والعظيمة لوثيقة الجلوة العشائرية التي لملمت العشائر من جديد والعائلات المشردة تحت سقف القانون وسيادة الدولةنعم الوطن يحتاج الى مسؤوليين من هذا الطراز لانهم قادرون على ابعاد النظرة المترسخة لدى الناس حول الادارة العامة واخيراً نود ان نذكر بأن القيادة لا توهب ولذلك علينا ان نتعلم كيف نتحمل المسؤولية ونعتقد ان العدوان المحافظ قد اجتهد فاصاب حيناً واخطأ حيناً اخر ولكن ما يقوم به على الجانب المرتبط بالصحة والسلامة العامة والجوانب الاجتماعية والعشائرية يؤكد ان وزارة الداخلية بها رجال يتحملون المسؤولية وقادرون على حسن الالتزام بنهج الدولة التي تحتاج هذا اليوم اكثر من اي وقت الى قيادات وليس مدراء قادرون على تحمل المسؤولية والاجتهاد بما فيه مصلحة الأمة