لعبة المال برنامج يقدمه المستشار والمحكم الدولي هاني الاصفر على راديو المستشار ويب
كل تلك الامور ستناقش على راديو المستشار ويب
أكثر من 1370 طنا تمتلكها البنوك المركزية في المنطقة
يعد المال بالنسبة لبعض المستثمرين مصدرا للمتعة ووسيلة لإظهار الترف أمام الآخرين، لكنه بالنسبة للبعض الآخر فرصة واعدة لا ينبغي إهدارها من أجل حياة أفضل، وهنا يكمن الفرق بين الأغنياء والأثرياء.
- هل تعلم ان الذهب الموجود لدينا بالكاد يكفي لمليء ثلاث مسابح اولمبية ؟ علما ان كمية الذهب الموجوده في باطن الارض لو تم استخراجها ستكفي لتغطية سطح اليابسة كاملة حتى مستوى الركبة .
- من وراء عدم استخراج الذهب ؟ نظام النقد العالمي ؟؟
- هل سألت نفسك يوما .. عن سبب تكدس الثروات في ايدي نخبه ضيقه من الاثرياء؟؟
- ام هل تسائلت .. لماذا انت، لست منهم؟ هل حاولت ان تكون منهم؟
- الم يحن الوقت لتفهم هذه اللعبه؟؟
- هل فكرت كيف يصنع الدولار ؟ اقصد كيف تصنع انت الدولار ؟
تحتفظت المملكة العربية السعودية بمركز الصدارة عربياً من حيث حجم احتياطيات الذهب، وفقاً لتقرير مجلس احتياطي الذهب العالمي الذي تصدرته الولايات المتحدة الأميركية عالمياً.
وجاء في التقرير ، أن حيازات المملكة من الذهب ضمن احتياطات البنك المركزي بلغت 323.1 طن، تشكل فقط 4.1% من إجمالي احتياطياتها من الأصول، لتحتل المرتبة الـ 18 عالمياً.
وتحتفظ البنوك المركزية بسلة من الأصول التي يتم إصدار عملاتها المحلية مقابلها، وتتنوع تلك الأصول بين احتياطيات من النقد الأجنبي، والذهب وبعض الأصول الورقية الأخرى.
فيما جاء لبنان في المركز الثاني عربياً وبفارق مركزين فقط عن السعودية في الترتيب العالمي، باحتياطيات بلغت 286.8 طن من الذهب، إلا أنه يمثل نحو 40% من احتياطياته من الأصول، تلته الجزائر مع 173.6 طن من الذهب تمثل 18% من الاحتياطي، فيما احتفظت ليبيا بالمركز الثالث باحتياطي 116.6 طن وفي المرتبة الـ 33 عالمياً، كما مثل الذهب نحو 8.3% من إجمالي احتياطيات البنك المركزي الليبي من الأصول الأجنبية.
وبأقل من 100 طن من الذهب جاءت باقي الدول العربية، حيث احتل العراق المرتبة الخامسة عربيا والـ38 عالميا، باحتياطي يبلغ 96.4 طن، فيما جاءت مصر في المرتبة السادسة باحتياطيات تبلغ 80.2 طن، مثلت 10%، و12.4% من احتياطي الأصول الأجنبية للدولتين على التوالي.
في حين احتلت الكويت المرتبة السابعة في الترتيب العربي باحتياطي يبلغ 79 طنا، ورغم شهرة أسواق الذهب الإماراتية، إلا أن احتياطي البنك المركزي من المعدن الأصفر جاءت في المرتبة الثامنة عربياً عند 57.6 طن، مثلت 3.2% فقط من الاحتياطي الأجنبي، وبعدها قطر بـ 56.7 طن، ثم الأردن بـ 43.5 طن، تلتهم سوريا، والمغرب، وتونس، والبحرين، وأخيراً اليمن مع احتياطي 1.6 طن من الذهب في المرتبة 100 عالمياً.
ورغم سعيها الدؤوب في سبعينيات القرن الماضي، لإلغاء قاعدة الذهب، احتفظت الولايات المتحدة بأكبر احتياطي عالمي من الذهب بلغ 8133.5 طن، مثّل 78.6% من الاحتياطي الفيدرالي الأميركي من الأصول الأجنبية.
وأظهر التقرير أن إجمالي احتياطيات البنوك المركزية عالمياً من الذهب استقر عند مستوى 35244.5 طن، فيما بلغت احتياطيات البنوك المركزية العربية 1374.5 طن، تحتل بها المركز الثامن عالمياً خلف الصين مباشرةً.
وتاليا سلسلة من البيانات والإحصائيات المثيرة حول الاقتصاد العالمي قديما وحديثا .
1. 80% من نمو الثروة العالمية بين عامي 1980 و2005 استأثر به 1% فقط من أثرياء العالم.
2. تشير التقديرات إلى أنه بحلول عام 2030، سيعيش 60% من سكان العالم في المدن.
3. وفقا لصندوق النقد الدولي، فإن مجموع ما يُقدم من رشاوى سنويا يعادل ما يقرب من 2% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، أي حوالي 1.56 تريليون دولار.
4. شهدت القوى العاملة في الصين زيادة بمقدار 145 مليون عامل بين عامي 1990 و2008، في حين بلغ إجمالي القوى العاملة بالولايات المتحدة عام 2008 حوالي 156 مليون عامل.
5. عام 1998، توقع المسؤولون التنفيذيون لشركات النفط أن يصل متوسط سعر البرميل في العقد الموالي 10 دولارات، لكن السعر بلغ في الواقع 44.9 دولارا. وهذا يعني أن التنبؤ بالمستقبل ليس علما دقيقا، وحتى الخبراء قد يفشلون في توقع معطيات قريبة من الواقع.
6. عام 1999 الذي يعتبر أحد أفضل الأزمنة في تاريخ سوق الأسهم، تهاوى أكثر من نصف الأسهم في مؤشر ستاندرد آند بورز 500 (مؤشر وول ستريت الرئيسي) إلى المنطقة الحمراء، لكن شركتي مايكروسوفت (Microsoft) وسيسكو (Cisco) حققتا أرباحا قياسية بلغت خمس مكاسب المؤشر بأكمله.
7. إذا أمكن استخراج كل الذهب الموجود في باطن الأرض، يمكننا تغطية كامل مساحة اليابسة على الكوكب بطبقة ذهبية تصل إلى مستوى الركبة.
8. وفقا لبيانات وكالة الطاقة الدولية عام 2010، أنفقت حكومات العالم 409 مليارات دولار لدعم إنتاج الوقود الأحفوري، أي ضعف الناتج المحلي الإجمالي لجمهورية إيرلندا. وعام 2017، قُدّر إجمالي المبالغ المرصودة عالميا لدعم هذه الصناعة 300 مليار دولار.
9. عام 2016، بدأت نسبة القوى العاملة في الصين بالتراجع، ورغم ذلك تؤكد بيانات البنك الدولي عام 2019 أن عدد الصينيين في سن العمل يفوق 781 مليونا أي أكثر من مجموع سكان دول الاتحاد الأوروبي (447 مليونا) ومن سكان الولايات المتحدة (328 مليونا).
10. هناك الكثير من المعلومات عن صادرات الصين إلى دول العالم، لكن هناك القليل جدا من المعطيات عن واردات بكين من الدول الأخرى. ووفقا لبيانات وزارة التجارة الأميركية، زادت المبيعات إلى الصين بنحو 530% خلال القرن الحالي.