الملك يأمر بعلاج الطفل "عبادة " ..و الآيادي البيضاء تسدد فواتير كهرباء عائلته المستحقة

علل صحية متعددة عانى منها الطفل عبادة صبري ( ١٢ عاما )، سواء بضعف المناعة ، وتساقط الشعر ، واعتلال جزئي بالدماغ وغيرها ، مستمرة منذ سنوات ، لكن فرج الله حتما آت ، بعد ان طرقت القصة باب ديوان سيد البلاد لتكون استجابة المعالجة وديمومتها في المدينة الطبية بأمر من لدن جلالة الملك عبدالله الثاني .
والطفل عبادة ، وأن كان طليق اللسان بارع النطق للمفردات بسلاسة ، لكن ذات الاعتلال كان وما زال، يدخله في نوبات غيبوبة بين لحظة وأخرى ، لم تفلح بطاقة التأمين الصحي للأسر الفقيرة بعلاجها ، إلى أن كانت المناشدة عبر الوقائع ، التي لقيت صدى وفق رئيس الديوان الملكي يوسف العيسوي الذي تلقى الأمر الملكي ، وشرع كالعادة في إجراءات التعاطي معه دون أي ابطاء وعلى نفقة الديوان.
وفيما كان الامر الملكي يحقق الجزء الأهم من مطلبية عبادة، باعتباره عانى مر نقص العلاج احيانا، وغيابه أخرى ، فقد لاقت قصة العوز والفقر تجاوبا خيرا من لدن وزراء ومسؤولين واصحاب أيادي بيضاء بمبادرات شخصية ، بغية إعادة عداد الكهرباء لأسرة عبادة المكونة ستة أفراد وتعيش اوضاعا مادية سيئة جراء تعطل رب الأسرة عن العمل ، فبعد أربعة أشهر من انقطاع الكهرباء لقاء ذمم تجاوزت الالف ومئتي دينار ، بادر الخيرون لاعادتها عبر حملة تبرع عمادها النخوة ، وتامين مبلغ مالي إضافي للاسرة يعينها لفترة خلال برد الشتاء القارئ وحاجاته
وزارة التنمية الاجتماعية بدورها وأن كانت حاضرة في جانب منح الأسرة معونة متواضعة شهريا قوامها ٥٠ دينارا ، يتسلمها الاب وتكاد لاتفي نفقات التنقل للمعالجة، حيث قرر وزيرها إعادة دراسة حال الأسرة لزيادة مخصصاتها بولاية الام لضمان تلبية حاجات عبادة الصحية .
الوقائع وهي تُجل الأمر الملكي ، الذي اعتدناه في كل القصص التي تعرض لحاجات انسانية ، والتعاطي معها بأوامر مباشرة ، أو باهتمام من رئيس الديوان ومتابعته لكل المناشدات التي ترده عبر ما ينشر ، فهي تثمن كذلك جهد الخيرين واصحاب أيادي الخير ، وتضع المطلب الأخير لأسرة عبادة بين يدي أمانة عمان ، ومنشدها تعيين رب الأسرة بوظيفة عامل ، وبظننا أنه على إدارتها هيّن ..