أعتذار شخصي للنائب السابق أمجد المسلماني والعفو والصفح من شيم الكرام


أنباء الوطن -

شادي سمحان “ناشر موقع عمان جو”

الأعتراف بالذنب فضيلة وبوابة الصواب التأسف عن الخطأ فقد تقدمت بأعتذاري للنائب السابق أمجد المسلماني عن عدة مواد صحفية تم نشرها على موقع “عمان جو” وعلى صفحتي الشخصية على الفيس بوك تسيء للنائب السابق أمجد المسلماني ومجموعة شركاته دالاس للسياحة والسفر وطيران فلاي جوردن والتي كانت لا تمت للحقيقة بشيء وعارية عن الصحه .

ان من الأخلاق العظيمة التي تُكبِر صاحبها “العفو عند المقدرة”.. أي العفو عن المسيء عند القدرة على معاقبته، وإن كانت المعاقبة جوهر العدل، فإن العفو قمة الفضل وهذا الخلق الكريم هو خلق الإسلام الذي انتهجه النائب السابق ورجل الاعمال أمجد المسلماني
الموقف الكريم الذي قدمه بحقي الأنيق المسلماني خرج عن سياق اسقاط الدعوى القضائية المقامة والتجاوز عن الاساءة التي صدرت مني خلال مادة صحفية نشرتها عنه في وقت سابق الى نسيج علاقة انسانية تستحق التأمل بكل ما يعتريها من احترام وتقدير وسمو بالاخلاق الفاضلة التي تسمو فوق كل اعتبار وحقد وضغينة
العلاقات السامية التي ينتهجها المسلماني في نهجه الانساني والاجتماعي لا تندرج تحت بند المصالح الشخصية او المصالح المتبادلة ، وإنما هي قناعات بضرورة الفضائل والانسانيات والصفح عند المقدرة بالمفهوم الوطني والاجتماعي الراقي، وهو ما تجسد على ارض الواقع عندما تجاوز اساءتي له ولشخصه وآثر الصلح والصفح عند المقدرة واستقبل أسفي واعتذراي بصدر رحب ومحب
“ابن العز” أمجد المسلماني … لم يسعى يوماً لربح او فائدة ، فقد منّ الله عليه بالمال والجاه ، كان ولا زال على استعداد دائما للمزج بين البعدين الوطني المعطاء كرجل اعمال وسياسي داعم للاقتصاد المحلي ، والاجتماعي الراقي كمواطن يتمتع بعادات الاردنيين الاصيلة ليس مع الجسم الصحفي فقط وانما مع مختلف الشرائح والفئات المكونة للمجتمع الاردني
العزيز أمجد المسلماني .. كبرت في عيني كثيراً بعدما شاهدتك بعيداً كل البعد عن مظاهر البرستيج وقواعد البروتوكولات واستقبلت أسفي واعتذاري لتؤكد أن المسؤول المتواضع يخلق بيئة للعمل والانجاز مع مختلف القطاعات أكثر تعاوناً على المدى الطويل وترسخ ثقافة جديدة من المسؤول الوطني الذي يتجه نحو اعادة بناء الثقة ليحقق معادلة تقدير واحترام هائلة
له ولأمثاله أقول : الصفح من شيم الكبار.. وله ارفع القبعة