الحديد وعليان وفراعنة … مساعي صلح مشكورة
شادي سمحان
كانوا توّاقين للصلح .. وما احوجنا للصلح فيما بيننا .. خصلة حميدة أبى كل من معالي نضال الحديد والنائب السابق غازي عليان والزميل العزيز نضال فراعنة الا ان يتمتعوا بها .. ومنحها لكل من شرخ الخلاف حبل الود الموصول بينهم …
وعندما كنت في أشد الحاجة لمن يسعى مساعي الخير والصلح في رأب صدع الخلاف الذي كان بيني وبين النائب السابق امجد المسلماني .. سعى الثلاثي الفاضل الى رفض الهجر والقطيعة .. وغرس فصائل الود من جديد بيني وبين النائب المسلماني .. بكل ما تمتعوا به من اخلاق ديننا العظيم .. لازالة كل اسباب الخصومة والنزاع والضغينة .. لتصفى القلوب وتعود الألفة ..
يعجز لساني عن الشكر .. وتأبى الكلمات ان تحتكم لمفردات اللغة ان توفيكم حقكم بما قمتم به من رأب للصدع، ولمّ للشعث.. لا ترتجون شيئاً من وراء ذلك سوى ثواب عظيم ابتغاء لوجه الله عز وجل… فكنتم الموفق الذي رأى بين اثنين عداوة وتباعدا سعى بينهما في إزالة العداوة والتباعد ..
إن شعوري تجاه موقفكم العظيم كل من معالي نضال الحديد والنائب السابق غازي عليان والزميل العزيز نضال فراعنة ، له اعتبارات كبيرة في سجل اخلاق الرجال .. وان ذلك ان دلّ على شيء فانما دل على صدق مساعيكم ونبل محبتكم ورجولة مواقفكم .. فما وجدتكم إلا مسارعين في الخير .. وأهل حكمة لكل ذي مكرمة و فضل .. ووجوه خير وفخار لا ترد…
وسأبقى من موقعي هذا .. التمس لكم كل الحب والود والفخر والاعتزاز .. والشكر الموصول لبعد حين ..