الدكتور العطين يكتب : امن الحدود


أنباء الوطن -

الدكتور فارس العطين بني خالد 

- قدرنا كشعب اردني وجغرافية اردنية، ان نعيش في محيط ملتهب وغير مستقر سياسيا وامنيا ، من شمال الاردن الى شرقه ، وكذلك غربه وجنوبه ، وتتسع الدائرة لتشمل اقليم تتصارع فيه الدول ، ايران الدولة الشيعية ، مع تركيا الدولة السّنية ، مع الاخذ بعين الاعتبار ،المبدأ الاساس في السياسة الدولية ، وتحديدا العلاقات الدولية، حيث لا صداقة دائمة ولا عداوة دائمة بل هناك مصالح مشتركة ما بين الدول ،ومع اعلان الرئيس الامريكي بايدن ، بالانسحاب من منطقة الشرق الاوسط ، فقد تراكض العرب على الكيان الصهيوني المصطنع ، لتبادل الزيارات( السرّية والمعلنة ) على اعلى المستويات وتوقيع الاتفاقيات والمعاهدات الامنية والاقتصادية معه،بل وصل بالبعض في الخليج العربي على التنسيق لاقامة قواعد عسكرية وامنية للكيان على اراضيها،ولحماية عروشهم المهزوزة ، والتي تقبع على فوهة بركان...!!!
اعود للحديث عن امن حدودنا الشمالية مع الجارة سوريا ، ومع تزايد محاولات اختراق الحدود ، من تهريب ما يمكن تهريبه ، فهناك الاخطر في هذا المجال وهو تهريب الاشخاص من والى الدول..هنا الخطورة تكمن ، بخروج اشخاص خطرين معمم عليهم من كافة الاجهزة الامنية ، او دخول اشخاص لا تقل خطورتهم ممن يغادر بطريقة غير مشروعة.تغيير قواعد الاشتباك الاخيرةللجيش العربي ، يجب ان يُصاحب ذلك تكريس للعقيدة القتالية لدى القوى البشرية بشكل عام وخصوصا الوحدات المنفتحة، وتنتقل من العقيدة الدفاعية الى العقيدة الهجومية ، نمتلك احدث الاسلحة للوصول الى العمق السوري وبسهولة، والتعامل مع اي تهديد قبل اقترابه من الحدود وافشال مخططاتهم ، مع الاخذ بعين الاعتبار المبدأ العملياتي وهو ( عامل الوقت والمسافة).حمى آلله اردنناوحمى الله الشعب الصابر..ولن يكون القادم اجملبل سيكون اكثر سوء..من واقع مٌعاش.