حرارة الانتخابات تشتعل على أرضية نقابة "المقاولين"..و"كتلة الوفاء" تحلق بعيدًا في سماء القبول


أنباء الوطن -

 ــ معركة انتخاببة حامية الوطيس تشهدها جبهات نقابة مقاولي الإنشاءات الأردنيين بعد إعلان موعد عرسها الديمقراطي في 25 آذار القادم، حيث هناك أربعة قوئم تتنافس للظفر بمجلس النقابة وقيادة دفتها خلال السنوات القادمة من عمر المجلس الجديد. لاشك أن أي انتخابات تكون التنافسية بين كتلها بصرف النظر بصرف النظر عن شكلها، وباتت تلجأ بعض هذه الكتل في محاولات عبثية من أجل ترجيح كفة "كتلة على حساب أخرى"، مبتعدين عن المعنى الحقيقي للدور الذي يقرن بالكرسي المترشح له والذي يقتتلون عليه بكافة أنواع الأسلحة الانتخابية، دون إظهار قدرة الكتلة المترشحة على تحقيق ما فيه منفعة لمقاولي الأردن تحت مظلة النقابة.
ويعتبر التشوية هو السلاح الأبرز لهز صورة الكتل المترشحة للمجلس الجديد من خلال اتهامات غير مدعومة بدليل ملوس تصدر وتذاع لمجرد ضرب القوائد الانتخابية لدى كتل أخرى والتأثير عليها بشكل سلبي، وذلك على حساب تهميش المعنى الحقيقي لمفهوم العرس الديمقراطي وحربه التي يجب أن تكون برامجية لا تصفية حسابات.
لكن يختلف الأمر لدى "كتلة الوفاء" التي يترأسها المهندس أحمد اليعقوب ويشكل قائمتها خيرة من الأسماء القادرة على إحداث فارق ملحوظ يصب في إعادة هبية النقابة إلى سابق عهدها وجعلها مركزًا ذا ثقل في قطاع المقاولات والإنشاءات، إلى جانب جلعها صاحبة كلمة مسموعة عند الشركاء الرسميين.
وبعيدًا عن محاولة العديد من الأصوات في هز صورة "كتلة الوفاء"، كونها تضم أسماءً من المجلس الحالي المتهم بإضعاف المقاولين ونقابتهم، يبرز سؤال هل ضعف النقابة يقرن بنقيبها فقط؟، الإجابة: بالتأكيد لا؛ لأن الاخفاق يطال جميع أعضاء المجلس كما الإنجاز، وبالتالي إن كان النقيب الملام الوحيد فما فائدة أعضاء المجلس ولماذا يتم انتخابهم؟.
ولدى قراءة المؤشرات، ظهر جليًا الإنحياز تجاه "كلتة الوفاء" والأسماء الثقيلة التي تشكلها ــ على الرغم من الحجوم التي تتعرض له ــ كونها أسماء وازنة متجانسة ومتقاربة بالأفكار؛ غايتها منفعة منتسبي النقابة، حيث جزمت الهيئة العامة أن "كتلة الوفاء" هي التي ستحقق مبتغى الأغلبية بنقابة قوية ومتينة يسيرون تحت مظلتها إلى مربع النجاح والألق والإنجاز دون احتكاره لفئة معنية إنما للمقاولين أجمعين.
إلى ذلك .. فإن الأسماء النقابية الرفعية في "كتلة الوفاء" تحضى بدعم مطلق من قوعدها في شمال الممكلة وحتى جنوبها، إلى جانب دعم مطلق أظهره مقاولي العاصمة للقائمة ورئيسها الذي أخذ على عاتقه إحداث نقلة نوعية في نقابة المقاولين خلال دورتها 24.
ختامًا؛ فإن الهيئة العامة اقتصت اقتدار"كتلة لوفاء" على قيادة المرحلة القادمة الحساسة جدًا بما يصب بالمنفعة العامة للمقاولين، وهذه تجعل الكتلة تنظلق في خطى ثابتة وبعيدة عن باق القوائم لتمثل المقاولين خلال الدورة القادمة.
جديرٌ بالذكر أن "كتلة الوفاء" تتشكل من: احمد اليعقوب مرشحًا (لمنصب النقيب)، فؤاد الدويري مرشحًا (لمنصب نائب النقيب)، وعن الفئة العليا: سائد الشايب وعبد الحكيم البستنجي وناصر ابو حليمه ومحمود الطيطي، وعن الفئات الرابعة والخامسة: ياسين الطراونة وزياد هرماس وشوكت حمارنة.