راصد: أكبر رئيس بلدية في الأردن يبلغ من العمر 70 عاما


أنباء الوطن -

قال مدير عام تحالف "راصد” لمراقبة الانتخابات، عامر بني عامر، إن 75 رئيس بلدية يصلون لأول مرة إلى المنصب، فيما تمت إعادة انتخاب 25 رئيسا و15 أعيد انتخابهم من الدورة الماضية.

وأضاف بني عامر أن كافة رؤساء بلديات الطفيلة والعقبة جدد، بينما حصدت 68 سيدة مقاعدهن بالتنافس خارج مقاعد الكوتا، لتصبح نسبة السيدات في عضوية مجالس البلدية والمحافظات 27 % من مجموع الأعضاء وقد تتغير هذه النسبة إذا تم تعيين سيدات.

ولفت بني عامر إلى أن 10 حزبين حصلوا على منصب رئيس بلدية، وأن 10 %؜ من رؤوساء البلديات هم أعضاء في أحزاب سياسية مرخصة وهذه حادثة لأول مرة.

وأكد بني عامر أن معدل الأعمار 52 سنة لرؤساء البلديات في هذه الانتخابات، وأكبر الفائزين يبلغ من العمر 70 عاما وأصغر رئيس بلدية 30 عاما.

وقال إن فريق راصد سجل 392 ملاحظة انتخابية خلال عمليتي الاقتراع والفرز، مضيفا أن 10 بلديات حدثت فيها أعمال عنف بعد إغلاق مراكز الاقتراع، كما تم تسجيل عمليات خرق لسرية التصويت في بعض مراكز الاقتراع أثرت على حرية الناخبين في اختيار مرشحيهم.

وأكد بني عامر أن انتخابات أمس سجلت أعلى نسبة تصويت على مستوى الدولة الأردنية بتاريخ الانتخابات المحلية.

وبشأن الملاحظات بالتأثير على الناخبين والناخبات بلغت نسبتها 18 % من إجمالي الملاحظات، وتصوير أوراق الاقتراع داخل المعزل 11 %، والتصويت العلني 10 %، ووجود ازدحامات داخل غرف الاقتراع نسبتها 10 %، وتوقف عملية الاقتراع لأسباب مختلفة 8 %، والتصويت الجماعي 7 %، وحالات عنف لها علاقة بالمشادات قبل عملية الاقتراع 6 %، و3 % نسبة المخالفات التي حدثت بعد عملية الاقتراع.

وأكد بني عامر ضرورة محاسبة من أوقف عملية الاقتراع لغايات تناول الطعام، وطالب الهيئة المستقلة بتشكيل لجنة للتحقيق في المخالفات التي شابت العملية الانتخابية وترسيخ مبدأ المحاسبة، وتحويل من تسبب بالفوضى من رؤوساء وأعضاء اللجان إلى الجهات المختصة.

وقال بني عامر: ” لدينا مشهد انتخابي مر بشكل مقبول ومرضي لكافة الجهات وهنالك توجها حزبيا وشبابيا جديدا بين رؤوساء البلديات ونتمنى تعزيزه مستقبلا”.

وأضاف أن هنالك خلل في موضوع نسب اعداد المقترعين، حيث لدينا عدد يفوق المليون خارج الاردن وهنالك 300 مسجلين في اجهزة لا يتمكنون من الانتخاب، لذلك نسبة الاقتراع 42 %؜ وهي على مستوى أعداد المقترعين الذين يحق لهم الانتخاب.

ودعا الجهات الحكومية أن تبحث عن أسباب عزوف البعض عن الانتخاب لتحقق العدالة الانتخابية، ويجب إعادة نسب احتساب جداول الناخبين حتى لا تعطى معلومات مضللة.

وقال بني عامر "لا نستطيع جزم ان الحركة الاسلامية قد جمدت مشاركتها في الانتخاب”.