أغذية مظلومة
كثير من الأغذية المتواجدة منذ زمن طويل، حازت على اهتمام واستخدامات أكبر قديما، منها الثوم، هذا العنصر الغني والمغذي، بل يمكن اعتباره العنصر السحري، يحتوي على مركبات الكبريت، التي تساعد على زيادة التحمل والقدرة للرياضيين، كما ويتمتع بخصائص مضادة لكل من الميكروبات، الفيروسات والبكتيريا، فقد صنف كمضاد حيوي طبيعي بدون آثار جانبية هذا وله آثاره الكبيرة جدا على الجهاز التنفسي، فيخفف السعال، ويحسن التنفس، كما ويساعد في التخلص من الالتهابات وبالأخص التهابات المفاصل
يحتوي الثوم على مركب (الأليسين ) وهي المادة النشطة الرئيسة فيه، والتي تعتبر من أقوى المركبات المضادة للأكسدة، وبهذا يساعد الثوم في الوقاية والعلاج من السرطانات
كما ويحد الثوم من خطر الإصابة بالجلطات ؛ فهو أحد مميعات الدم الطبيعية، كثير من الدراسات أثبتت مساعدة الثوم على استقرار ضغط الدم، وأكدت على أنه يلعب دورا هاما في الحد من الكوليسترول و بشكل عام يعزز من قوة الجهاز المناعي
إن أفضل الطرق لاستخدام الثوم تكون، بسحقه وتركه لمدة تتراوح من 10 -15 د لتحقيق الفائدة الأكبر إذ إن تعرض الثوم للحرارة يدمر الغالبية العظمى من المادة الفعالة (الأليسين ) مما يؤدي لخسارة خصائصه، لذا تقطيع الثوم وتناوله مع شرب كوب من الماء يعد الطريقة الأفضل لتحقيق الفائدة الأكبر، أما اللذين يعانون من اضطرابات في الجهاز الهضمي، فيفضل تناولهم الثوم بين الوجبات، وليس على الريق، أما بالنسبة للكمية، فتناول فصا واحدا متوسط الحجم يوميا يفي بالغرض، وللتخلص من الرائحة التي ممكن أن يتركها في الفم، فمن المناسب تناول ورق النعناع مضغا بعد الثوم للحد منها.
اختصاصية تغذية ضد الريجيم