قد يحتاج لعلاج.. تعرف على الخرس الزوجي !
الحياة الزوجية بها الكثير من المشاكل التي تحتاج إلي بعض العلاج مثل الخرس الزوجي.
وأكد استشاري الامراض النفسيه والعصبيه وعلاج الإدمان المصري الدكتور حسام عمارة ، أن الخرس الزوجي هو تحدي يمكن أن يقابله أي زوجين ويبدأ حدوث الخرس الزوجى عندما تصبح العلاقة صامتة، فيمكن أن يكون هناك العديد من الأسباب لهذه المشكلة وهي محاولة السيطرة على نتيجة الجدال بصمت مطول، والتزام الصمت عندما يتصرف الشريك كما لو أن الموقف ليس خطيرًا، ونقص مهارات الاتصال، وأخذ الوقت لتهدئة الأعصاب، والرغبة في الحصول على بعض الاهتمام، أو رغبة في التلاعب بالطرف الآخر من أجل الحصول على ما يريد.
وقال الدكتور حسام ، هناك عدد من العلامات التي يمكنك أن تعرف أنها تدل على الخرس الزوجي، وهي صعوبة قضاء الوقت فستجد صعوبة في قضاء الوقت مع شريكك وكأنه أمر أنت مجبر عليه، إذ سيصبح وكأنه لا شىء ليقال بينكما، وإن صارت العلاقة كلها انتقاد فيما بينكما دون تشجيع أو دعم، فهذا الأمر يظهر مشكلة كبيرة في التواصل فيما بينكما تعد إحدى أهم علامات الخرس الزوجي.
وتابع الدكتور حسام ، من ضمن العلامات التي تدل على الخرس الزوجى عدم المشاركة، ويعني هذا الأمر تمضية الوقت كل على حدى من الزوجين دون مشاركة الآخر في هذا الوقت، والرغبة في العودة للعزوبية حيث أن ترديد عبارات عن الرغبة في العودة لحياة العزوبية وانهاء الزواج والندم عليه.
وتابع حسام قد يظن البعض أن عدم وجود جدالات بين الزوجين هو أمر حميد، ولكنه يمكن أن يكون دليلًا كبيرًا على الخرس الزوجى، لأن النقاشات ومحاولات التفكير في الطرق المختلفة والحلول المتعددة يفتح مسارات للحديث والنقاش.
وأوضح حسام ، تكثر الأضرار خاصة عندما تكون الطرف المتلقي للعلاج الصامت، حيث قد تشعر بالعجز وعدم الاحترام والإحباط والغضب وعدم الشعور بالأمان وقد تتنقل بين كل هذه المشاعر وزيادة المشكلات وعدم القدرة على التعبير عن المشاعر.
وأكد عمارة أن علاج الامراض النفسية مسئولية مشتركة بين الطبيب المعالج والمريض علامات الخرس الزوجى فيمكن أن تكون الأحقاد طبيعية، بل ومفهومة في ظروف معينة، لكنها مدمرة أيضًا، يعتقد بعض الأشخاص الذين يعانون من ضغينة طويلة الأمد أنها لا تؤثر على بقية حياتهم، لكنها تفعل ذلك وستؤثر على طبيعة التواصل بينكما.
وأشار الدكتور حسام عمارة قد يستفيد الأزواج الذين يجدون صعوبة في التواصل بشكل فعال من الاستشارة الطبية، حيث يمكن للمعالج أن يساعد الشركاء في التعبير عن مشاعرهم حتى يتمكنوا من حل الخلافات بطريقة صحية.