تشويه وحرق وتمثيل بالجثة ... تفاصيل جديدة عن مقتل المذيعة المصرية
كشفت صور تم الحصول عليها لجثة المذيعة المصرية، شيماء جمال، التي أعلن عن اختفائها ثم قتلها أنها تعرضت "للتشويه والتمثيل بها".
وقالت صحيفة الشروق المصرية إنها حصلت على صور للحظة العثور على جثمان المذيعة في مزرعة بالبدرشين حيث أخفى جثتها زوجها المتهم بقتلها.
وتشير الصور إلى أنها تعرضت "للتشويه والتمثيل المتعمد الذي أدى لإخفاء ملامحها تماما، حيث تم حرق رأسها وأجزاء أخرى من جسدها بمادة كاوية، وكانت الجثة في حالة انتفاخ مع بدء تعفن بعض الأجزاء".
وكانت مصادر قضائية رفيعة المستوى قد قالت، الإثنين، أن زوجها المتهم ضربها على رأسها بمقبض مسدس وشوه وجهها بـ"الآسيد"، ثم دفنها في حديقة مزرعته.
وتبين من الصور أيضا أن هناك "أجزاء مفقودة من الجثة بعد تعرضها للتشويه والتمثيل".
وتشير الصحيفة إلى أن أجهزة الأمن عثرت على بقايا بشرية في المكان الأول الذي تم إخفاء الجثة فيه بمحيط فيلا مملوكة للمتهم قبل أن يتم نقل الجثة إلى مزرعة البدرشين.
وتم العثور على الجثة مدفونة في أرض المزرعة على عمق حوالي متر ونصف تقريبا.
وقال مراسل الحرة، الإثنين، إن زوج المذيعة الذي يعمل قاضيا في مجلس الدولة تخلص منها بعد أن استأجر فيلا أعدها خصيصا من شهرين في منطقة بعيدة لتصبح مقبرة لها.
وأكدت التحريات أن كاميرات المراقبة رصدت المجني عليها تدخل الفيلا مع زوجها ثم عاد بعد ساعتين بدونها.
وعاد الغموض يلف مصير القاضي المتهم إذ لم يتأكد النبأ، في وقت تنتشر تقارير عن احتمال مغادرته البلاد.