مصطفى كامل يحسم جدل مقاضاة حمو بيكا
حسم الفنان المصري مصطفى كامل، الجدل المثار بشأن مقاضاته لمغني المهرجانات حمو بيكا، واتخاذه الإجراءات القانونية ضده، على خلفية سرقته لحن أغنيته ”أنا مالي“، التي طرحها كامل في عام 2003، واستخدمها بيكا في مهرجان ”أنا راجع يا شوية جواجع“.
وقال كامل إنه علم بتلك السرقة من أحد الصحفيين، الذي اتهمه زورا باتخاذ الإجراءات القانونية ضد بيكا، إذ بين كامل أن ما قاله الصحفي عار عن الصحة، إذ إنه لا يقبل إيذاء أحد، ولا يتخذ خطوات التقاضي كمنهج له، بل يسعى لحل ودي دون اللجوء إلى المحاكم، بحسب فوشيا.
وأضاف كامل أنه تحدث مع الشركة التي قامت بتوزيع الأغنية، وتلقى اتصالا من حمو بيكا أكد له فيه أنه على استعداد لحذف الأغنية من ”يوتيوب“ إلا أن كامل رفض ذلك وطلب منه إعطاء كل ذي حق حقه بطريقة ودية، دون التسبب بأي أذى لأحد.
وأشار مصطفى كامل إلى أنه ترك الأمر للشركة المتخصصة بالأمر، ولها مطلق الحرية في حذفها أو منحه حقه في الأغنية، معلقا: ”عمر الأذى ما كان طريقي وأنا كلمت الشركة تتصرف لأن دي مش بتاعتي“.
وعبر كامل عن استيائه من إثارة الجدل في هذا الشأن، رغم عدم تصريحه بأنه سيقاضي أحدا، مبينا أنه رغم عدم اتخاذه المسلك القانوني ورغم أنه لم يؤذ أحدا، إلا أنه في الوقت ذاته لن يترك حقوقه تضيع بتلك الطريقة، لأنه تعرض لسرقة 4 أغان أخرى.
وتابع: ”سُرقت أغنية الأيام الحلوة الفترة الماضية وتم حل الأزمة بيني وبين المنتج طارق عبدالله ومؤدي المهرجانات الذين سرقوها.. شوية ولقيت أغنية أقوى من الأيام مسروقة ومن هنا بقى كفاية كده“.
وطرح الفنان مصطفى كامل عدة أغان له خلال الفترة الماضية بطريقة منفردة، بينها ”عنوان الحياة“، و“أيوه بعترف“، كما طرح أخيرا ألبوما جديدا بعنوان ”وجع قلبي“ الذي ضم 8 أغان من كلماته عدا أغنية واحدة، وكانت بعض الأغاني من ألحانه وشاركه فيها حسن سراج وتيتو، ومن توزيع باسم منير ومحسن السيد وتامر صقر.
يذكر أن اسم مصطفى كامل، مطروحا بقوة هذه الفترة لشغل منصب نقيب الموسيقيين خلفا للمطرب هاني شاكر الذي قدم استقالته أخيرا، وينتظر بعضهم اتخاذ الخطوات القادمة الخاصة بإعلان فتح باب الترشح وخوض الانتخابات على مقعد النقيب.