سبب حكة الجسم عند النوم للحامل
حكة الجسم شائعة أثناء الحمل عادة ما يُعتقد أنه ناتج عن ارتفاع مستويات بعض المواد الكيميائية في الدم، مثل الهرمونات، في وقت لاحق مع نمو البطن، يتمدد جلد بطنك وقد تشعر أيضًا بالحكة.
ومع ذلك، يمكن أن تكون حكة الجسم أحد أعراض حالة الكبد التي تسمى الركود الصفراوي داخل الكبد (ICP) ، والمعروف أيضًا باسم الركود الصفراوي عند الولادة (OC).
ما هو سبب حكة الجسم عند النوم للحامل؟
هناك العديد من الأسباب التي تجعلك تشعرين بالحكة أثناء الحمل، تشمل:
-شد الجلد: تميل حالات الحمل الأولى وحالات الحمل مع مضاعفات إلى تمدد الجلد أكثر قليلاً مما هو معتاد عليه.
-جفاف: التغيرات الهرمونية أثناء الحمل يمكن أن تسبب حكة وجفاف الجلد.
-عطور أو أقمشة:يمكن للمواد والمواد الكيميائية المختلفة أن تتسبب ف حكة الجسم بطريقة خاطئة.
-الهرمونات: يمكن للتغيرات الهرمونية التي تواجهينها أثناء الحمل أن تؤثر على كل شيء من الحالة المزاجية إلى الدورة الدموية وحتى الحكة.
-ركود صفراوي: وهو اضطراب في الكبد يمكن أن يؤدي إلى تراكم الأحماض الصفراوية في الدم مما يسبب الشعور بالحكة.
من المهم أن تضع في اعتبارك مكان الشعور بالحكة في جسمك، ستشمل معظم حالات الحمل بعض الحكة في البطن وحكة في الثديين لأن الجلد في هذه المناطق يمر بالعديد من التغييرات.
قد تكون الحكة حول علامات التمدد ناتجة عن PUPPP ، بينما من المرجح أن تكون مناطق الحكة في الذراع والساق نتيجة لفرك الأقمشة لك بطريقة خاطئة أو الحكة.
أحيانًا يكون الشعور بحكة طفيفة أمرًا طبيعيًا ، لكن الحكة الشديدة في البطن والذراعين والساقين يمكن أن تكون علامة على أن الجسم يحتاج إلى بعض الاهتمام. يعاني بعض الأشخاص أيضًا من الحكة المهبلية أثناء الحمل ، والتي قد تتطلب العلاج، بالإضافة إلى ذلك في بعض الأحيان قد يكون هناك طفح جلدي مصاحب للحكة أثناء الحمل.
لا تعتبر الحكة بشكل عام من أعراض الحمل المبكرة، في الواقع تظهر العديد من أنواع الطفح الجلدي عادةً في وقت لاحق من الحمل وقد لا يتم حل بعضها إلا بعد ولادة الطفل.
ومع ذلك، في أي وقت تظهر فيه حكة شديدة أو طويلة خلال فترة الحمل ، يجب إبلاغ طبيبك بذلك.