القمة العالمية السابعة للسياحة العلاجية والاستشفائية تلتئم في عمان بتنظم من مجموعة ابو غزالة العالمية وطريق الرواد
:افتتحت اليوم السبت وتحت الرعاية الملكية السامية القمة العالمية السابعة للسياحة العلاجية والاستشفائية بتنظم من مجموعة ابو غزالة العالمية ومؤسسة طريق الرواد بحضور عربي ومحلي كبير.
ومندوباً عن جلالة الملِكُ عبدُاللهِ الثَّاني افتتح وزير الصحة الدكتور فراس الهواري اليوم السبت القمة العالمية السابعة للسياحة الاستشفائية التي نظمتها مؤسسة طلال أبو غزالة العالمية ومؤسسة طريق الرواد بمشاركة محلية وعربية واسعة بحضور وزير السياحة والاثار نايف الفايز ورئيس مجلس ادارة مؤسسة ابو غزالة العالمية الدكتور طلال ابو غزالة ومدير عام الخدمات الطبية الملكية الدكتور يوسف زريقات ومدير هيئة تنشيط السياحة الدكتور عبدالزراق عربيات ورئيس مجلس ادارة منظمة السياحة العربية والامين العام المساعد لجامعة الدول العربية الدكتورة هيفاء ابو غزالة.
ويبحث المؤتمر على مدار يومين عددا من اوراق العمل حول سبل الاستفادة من الخبرات الطبية في دول العالم واخر ما توصل اليه العلم في المجال الطبي الاستشفائي.
كما تركز القمة على المزايا العديدة التي يمتاز بها الاردن في مجال السياحة العلاجية والتقدم الحاصل في هذا المجال .
ورحب رئيس مجلس ادارة مجموعة ابو غزالة في كلمة ترحيبية بالحضور مؤكدا اهمية انعقاد هذه القمة في عمان والاطلاع على الخبرات العالمية في مجال السياحة العلاجية والاستشفائية .
من جهته اكد مندوب جلالة الملك راعي الاحتفال وزير الصحة الدكتور فراس الهواري على اهمية انعقاد هذه القمة في عمان والاهمية التي توليها الحكومة لتعزيز القطاع الطبي والتسهيلات الكبيرة التي تقدمها للعرب والاجانب للقدوم للاردن الذي يحظى بسمعة طبية كبيرة بالنظر للتقدم الطبي الذي تتمتع به المستشفيات الاردنية والمزايا العديدة التي يمتاز بها الاردن من خلال المناطق السياحية ومراكز العلاج المتقدمة.
ورحب الوزير الهواري في كلمته التي افتتح فيها أعمال القمة بالتعاون المشترك بين كافة القطاعات الطبية والسياحية العامة والخاصة للترويج للأردن كبلد قادر على تقديم خدمات طبية تواكب المستجداتِ في مختلف الحقول والاختصاصات الطبية الْمعتمدةِ.
وأشار الهواري إلى تطور الاختصاصاتِ الطِّبيةِ في الأردن والانجازات العمليَّة التي تم تحقيقها سواء أكان ذلك في تشخيصِ الأَمراضِ وَمعالجتِها أم كان يتعلق بإجراء التداخلاتِ الجراحيةِ.
وقال الهواري "لقد استمرت الحكومة بتنفيذ التوجيهات الملكية السامية لدعم السياحة العلاجية وتعزيز المكانة التي أحتلها الأردن في هذا المضمار، من خلال تسريع وتيرة تطوير الخدمات الصحية، وتوسعة البنى التحتية، ورفع كفاءة الموارد البشرية، بالإضافة إلى عقد الشراكات بين مستشفيات وزارة الصحة والمستشفيات الخاصة والجامعات لرفع قدرات الكوادر الطبية فيها، وبما يعود بالنفع على القطاع الطبي الأردني ويُعزز من تكاملية الأدوار خدمةً لهذا البلد”.
وأضاف "نأمل أن تُسِّلِّط قِمَّتُنا اليوم الضوء على فرص التعاون الحقيقي بين كافة الشركاء في القطاعات الطبية والسياحية العامة والخاصة، لتعزيز تكامل الأدوار الذي جعل السياحة العلاجية في الأردن رائدةً على مستوى المنطقة في استقطابها للمرضى بُغية العلاج في صروح الأردن الطبية المتميزة”.
وبيّن الهواري أنّ القطاع الطبي الأردني أجرى العديد من العمليات الجراحية الريادية في مستشفيات وزارة الصحة والخدمات الطبية الملكية والمستشفيات الجامعية ومستشفيات القطاع الخاص، بفضل توافر الإمكانات والتجهيزات الطبية داخل هذه المستشفيات، وتنوع الخبرات والاختصاصات الطبية.
وأوضح الهواري أنّ عدد المستشفيات العامة والخاصة في الأردن ارتفع ليصل إلى (127) مستشفى، وبسعة (18,614) سرير، لافتاً إلى أنّ هذا الارتفاع ساهم جنباً إلى جنب مع توافر المنتجعات السياحية المميزة في الترويج للسياحة العلاجية للأردن.
كما أكدّ الهواري أن ّ السياحة العلاجية في الأردن بدأت تتعافى من تداعيات جائحة كورونا بعد أن تضررت بشكل كبير جراء الجائحة خلال عام 2020 حيث انخفض عدد الزائرين للمملكة بقصد العلاج إلى حوالي 111 ألف زائر في حين كان عددهم ما قبل الجائحة في عام 2019 حوالي 235 ألف زائر.
وارتفعت الأعداد قليلا في العام 2021 لتصل الى حوالي 157 ألف زائر، بينما وصلت أعداهم خلال النصف الأول من هذا العام إلى حوالي 85 ألف زائر.
بدوره اكد وزير السياحة على دعم الحكومة الاردنية للقطاع الطبي الاردني العام والخاص في سعيه لجذب مختلف الجنسيات للقدوم للاردن وتلقي العلاج في المستشفيات والمراكز الطبية المتقدمة والمتخصصة والتي اثبتت تميزها في تقديم الخدمة الطبية على اعلى المستويات ، مضيفا ان وزارة السياحة وبالتعاون مع وزارة الصحة والقطاعات الطبية تعمل على تذليل كل العقبات في سبيل تعزيز السياحة العلاجية في المملكة.