المجالي يكشف عن حجم الدعم المالي الذي قدمته الحكومة للملكية
كشفةالرئيس التنفيذي لشركة الملكية الأردنية سامر المجالي أن الحكومة قدمت دعما للشركة بنحو 70 مليون دينار من أصل 200 مليون طُلبت منهم،
وقال المجالي في تصريحات لقناة المملكة، إنّ نسبة كلفة الوقود على الشركة ارتفعت من 25% إلى أكثر من 40% من الكلفة الإجمالية الكاملة، حيث إنّ أكثر من 40% من كلفة الملكية الأردنية الكاملة هي وقود الطائرات.
الى ذلك، أوضح المجالي عبر برنامج الأحد الاقتصادي أنّ الشركة تحرص على تخفيف أعباء تأخير وإلغاء الرحلات قدر الإمكان على المسافرين بإبلاغهم قبل توجههم إلى المطار بحدوث تأخيرات.
وأضاف المجالي، لبرنامج “الأحد الاقتصادي“، أن الشركة تُأمن حجوزات للمسافرين على رحلات بديلة ان كانت على الملكية الأردنية وإن كانت على شركات طيران أخرى.
كما يتم إلغاء أي رسوم تتعلق بتغيير الحجوزات وتكاليف الإيواء من ناحية الفنادق وأي شيء له علاقة بالتكاليف التي يتكبدها المسافر؛ في ظل هذه الظروف تتحمل الملكية الاردنية لتخفيف العبء على المسافرين.
وأشار، إلى أن الشركة تتحمل الاعباء، داعيا المسافرين من لديه تكاليف يقدم الوصولات اللازمة، والشركة تغطي التكاليف بالكامل.
وبين المجالي، أن الشركة لديها “نظام أوتوماتيكي” للاتصال مع المسافرين عبر الهاتف النقال أو الإيميل، لكن هناك حالات يتم حجز المسافرين من خلال وكلاء السياحة والسفر “شركاء”، لا يتم إدخال معلومات الاتصال مع المسافرين في حجز المسافر نفسه في الملكية؛ حيث إنّ وكلاء السياحة والسفر ينتهي عملهم الساعة 7 مساء تقريبا، وعند حصول أي تغيير أو الغاءات على برنامج الملكية الأردنية في الليلة التي تسبق السفر يصعب الاتصال مع المسافر لابلاغه.
ولفت، إلى أن “الوسائل الإلكترونية والموقع الإلكتورني تُحدث مباشرة ويرسل تبليغ للمسافر الذي لدينا وسيلة للاتصال معه رقم هاتف أو بريد إلكتروني أوتوماتيكيا ليس من موظفي الشركة، بل نظام برمجة الطيارات؛ قائلا: “اذا أصبح هناك أي تغيير في برنامج الرحلة يتم إرسال رسالة أوتوماتيكية إلى كل المسافرين عن عملية التأخير”.
وأكّد المجالي، أنه في حال حدوث تأخير تحاول الشركة تأمين المسافر لوجهته الأخيرة؛ وليس فقط على طائرات الملكية فقط، بل شركات الطيران الأخرى أيضا.