الرقابة تطلب مراجعة دينية لفيلم منى زكي وإياد نصار الجديد


أنباء الوطن -

 كشفت المخرجة المصرية هالة خليل، ما حدث بشأن فيلم ”شرط المحبة“ الذي كان من المقرر تصويره خلال الفترة الماضية قبل أن يرفض جهاز الرقابة على المصنفات الفنية تجديد إجازته.

وقالت ”خليل“ إنها تواصلت مع الرقابة مجددا بعد تسببها في خسارة منتج العمل لمبالغ مالية كبيرة بعد أن تم البدء في التحضير للعمل، إلا أن رئيسها خالد عبد الجليل لم يبد سببا واضحا بشأن توقيفه هذا الفيلم.

وأكدت هالة خليل، في تصريح لـ“فوشيا“ أن لجنة الرقابة طلبت أخيرا عرض الفيلم على لجنة فقهية دينية لحسم مسألة إجازته، حيث وقع الاختيار على الدكتور سعد الدين الهلالي لقراءة السيناريو وإبداء رأيه، متابعة أن رجل الدين ”الهلالي“ أجاز الفيلم دون أي تحفظات وأوضح أن موضوعه لا يتنافى مع القيم الدينية.

وبينت أنه بعد تلبية مطلب خالد عبد الجليل لم يبد تحفظا أيضا ولم يحدد إجازة الفيلم مما يعطل التصوير حتى الآن، مشيرة إلى أن الموضوع أصبح به نوع من ”الشخصنة“ وسط تعنت قائم غير معروفة أسبابه.

وأردفت أنها تتمنى أن يرد رئيس جهاز الرقابة على صناع الفيلم لتجديد المشكلة والعمل على حلها سريعا؛ إذ إن هناك رغبة في خروج الفيلم للنور حاليا.

وأشارت هالة خليل، إلى أنها لا تعلم ما السبب وراء رفض خالد عبد الجليل إجازة الفيلم حاليا لاسيما وأنه طلب في وقت سابق تشيكل لجنة لمراجعة الفيلم وتم حينها إبداء ملاحظات وإجراء تعديلات وهو ما تم دون اعتراض وبعدها تم إجازة الفيلم وذلك قبل عام ونصف العام، مبينة أن أول إجازة للفيلم تمت في عام 2017 وبعدها تم تأجيل التصوير لظروف إنتاجية وبعد تجديد الإجازة في العام الثاني 2018 لم يتم بدء التصوير أيضا ولكن بعدها رفض خالد عبد الجليل إجازة العمل مجددا بالرغم من أن تصريح الإجازة يتم تجديده كل عام.

واستطردت هالة خليل، أنها ترغب في انتهاء تلك الأزمة مع الرقابة لبدء تصوير الفيلم الذي تقوم ببطولته منى زكي وإياد نصار، معقبة أنه لا توجد أزمة في الفيلم ولا أسماء المشاركين في العمل كونهما شاركا في فيلم ”أصحاب ولا أعز“ رافضة الربط بين العملين كون القصة غير متشابهة.

وبينت هالة خليل، أن فيلم ”شرط المحبة“ يتناول العديد من القصص المتعددة عن الحب في أشكال مختلفة من العلاقات، منوهة بأن تلك الأزمة مع الرقابة حدثت فجأة دون توقع من أحد؛ لأن صناع الفيلم اعتقدوا التجديد دون مشكلة كون الفيلم تم إجازته في السابق.