ما هي أهم أعراض نقص فيتامين د التي عليك معرفتها؟


أنباء الوطن -

 

فيتامين د -ويسمى أيضاً فيتامين الشمس- من الفيتامينات الأساسية المسؤولة عن توازن المعادن في الجسم وخصوصاً الكالسيوم والفوسفور

هناك العديد من الفوائد والوظائف التي يسهم بها فيتامين د غير صحة العظام وهي تطال جاهز المناعة، الأعصاب، القلب، الرئة والدماغ، حتى أن له تأثير إيجابي على وظيفة الأمعاء والتعامل مع الأغذية.

ولكن في يومنا الحالي يعاني الكثير من الأشخاص من مشكلة نقص فيتامين د، وهي فعلياً مشكلة صحية عالمية، حيث يعاني ما يقارب مليار شخص في العالم من هذه الحالة أو من عدم وجود كمية كافية من الفيتامين في الجسم.

 

وبحسب موقع  tabeeb.com وهو منصة معلومات طبية، فإن السبب الرئيسي لنقص فيتامين د هو عدم تعرض البشرة للشمس لفترات كافية.

فالجسم ينتج كفايته من فيتامين د عند التعرض المباشر لأشعة الشمس ولو لفترة وجيزة، وبالتالي يكون بعض الناس أكثر عرضة من غيرهم لنقص فيتامين د بسبب عدم الاستفادة الكافية من أشعة الشمس لتصنيعه.

وقد يحدث ذلك نتيجة لعدة أسباب، مثل عدم الخروج من المنزل أو استخدام الواقي الشمسي، او اللباس المتبع في منطقة الخليج الذي يغطي اغلب اجزاء الجسم.

كما أن هنالك بعض الحالات الصحية التي تؤثر على الجسم وقدرته على الحصول على كفايته من فيتامين د.

وتشمل هذه المشكلات الصحية:

  • مشاكل في الجهاز الهضمي
  • الخضوع لجراحات علاج البدانة مثل تعديل مسار الهضم
  • أمراض الكلية والكبد

ويرافق نقص فيتامين د العديد من الأعراض وخاصة في حال النقص المستمر على المدى الطويل، وتشمل:

  • تلين العظام
  • هشاشة العظام وخاصة عند كبار السن
  • التهاب المفاصل
  • الاكتئاب والتعب
  • الألم العضلي

 

إن الوقاية من نقص هذا الفيتامين تشمل معرفة أهم مصادره والحفاظ على مستوياته.

وتشمل أساليب الوقاية وفقاً لموقع طبيب :

  • التعرض لأشعة الشمس لفترة بدون واقي من الشمس.
  • تناول بعض الأطعمة الغنية بفيتامين د، مع الانتباه لكون الغذاء لا يوفر سوى ١٠% من مستوى فيتامين د المطلوب وأن المصدر الرئيسي هو التعرض لأشعة الشمس.
  • تناول مكملات فيتامين د للوقاية عند بعض الأشخاص المعرضين للإصابة بنقص الفيتامين.

 

تحديد الحالات الصحية والأدوية التي قد تكون سبباً في نقص فيتامين د ومناقشة الطبيب حول أهمية إجراء اختبار فيتامين د للأشخاص المعرضين لنقصه.

ومن المهم الالتزام بالجرعات الموصى بها لفيتامين د، وذلك لتفادي أي مضاعفات صحية قد يسببها زيادة مستوى فيتامين د عن الحد الطبيعي في الجسم.

فارتفاع فيتامين د عادة يحدث بسبب الإفراط في تناول المكملات الغذائية أكثر من الجرعة الموصى بها، إذ من الصعب أن يحدث هذا الارتفاع بسبب مصادره من الأغذية أو نتيجة التعرض لأشعة الشمس.

ولذلك يُنصح باستشارة الطبيب المختص للتأكد من الجرعات الصحيحة، فالتوصيات تختلف تبعاً للبلد أو الفصل أو الحالات المرضية التي تؤثر في مستوى فيتامين د.