“التقدم العلمي” تنظم ثلاث فعاليات للأطفال واليافعين بمعرض عمان للكتاب (مصور)

أنباء الوطن -

 

يستضيف معرض عمان الدولي الكتاب الذي يقيمه اتحاد الناشرين بالتعاون مع وزارة الثقافة، وأمانة عمان الكبرى يومي 1 و2 سبتمبر ثلاث فعاليات متميزة موجهة إلى الأطفال واليافعين تنظمها شركة التقدم العلمي للنشر التابعة لمؤسسة الكويت للتقدم العلمي بهدف تشجيع هذه الشريحة العمرية على القراءة إضافة إلى نشر الثقافة العلمية السليمة.

ويأتي تنظيم هذه الفعاليات على هامش الاحتفال بدولة الكويت كضيف شرف في ذلك المعرض المقام ما بين 1 و9 سبتمبر وتسليط الضوء على عدد من مبادراتها الثقافية المتميزة وتعريف الجمهور بأهدافها المتنوعة.
وتضمنت الفعالية الأولى التي أقيمت مساء أمس الخميس في أول أيام معرض عمان للكتاب فعالية (أعجب العلوم لليافعين) التي هدفت الى التعريف بالإنجاز العلمي الفذ للعالم العربي ابن الهيثم المتمثل في (القمرة) إضافة إلى شرح لمبادئ انتقال الضوء ومعرفة أهم الخطوات العلمية لاكتشاف صحة المعلومة وكيفية اختبارها.

 

وتقام الفعالية الثانية في اليوم الجمعة في قاعة الندوات في المعرض تحت عنوان (أسطرلاب الفلكي الصغير) فتسلط الضوء على مبادرة (أسترولاب) التي أطلقتها شركة التقدم العلمي للنشر والتي تهدف إلى تصوير ورصد الفلك ونشر ثقافة علمية فلكية من خلال إثراء المحتوى العربي بإصدارات ورقية ورقمية وتنظيم أنشطة تشجع الجمهور على المشاركة للاستمتاع بهوايات فلكية متنوعة من خلال أنشطة علوم المواطن.
وتحتوي الفعالية على أنشطة متنوعة منها (استرولاب-الفلكي الصغير) التي تختص بإقامة الأنشطة للأطفال و(أسطرلاب النجوم الورقي) التي تعرف الأطفال واليافعين بطريقة تحرك السماء وتأثرها بحركات كوكب الأرض والاختلافات بين اليوم الشمسي والنجومي والتعرف على كوكبات السماء.
وكلمة (استرولاب) مستقاة من (أسطرلاب) الذي يعتبر الجهاز الفلكي الأشهر في الثقافة العربية الاسلامية كما تشير الكلمة إلى (مختبر الفلك) باللغة الإنجليزية وهو ما يجسد رسالة المبادرة في نشر المعرفة العلمية الفلكية الحديثة باللغة العربية ونشر الشغف بالعلوم الفلكية استناداً إلى ماضي الثقافة العربية الإسلامية الزاخر بمجد هذه العلوم وتطورها.
وتتضمن الفعالية الثالثة التي تقام أيضا اليوم الجمعة تحت عنوان (قراءات قصصية لليافعين) قراءة عدد من القصص المتميزة التي تناسب هذه الشريحة العمرية بهدف تعزيز الثقافة العلمية السليمة لديهم وتشجيعهم على الإقبال على القراءة وإثراء معرفتهم بعدد من الموضوعات العلمية.