ميغان ماركل تستخدم لفظ (أنا) 54 مرة في خطاب
- بعد الدراما التي أحدثتها، وبعدما سحبت زوجها من أحضان عائلته الملكية في بريطانيا، شن صحفيون بريطانيون حربا على ميغان ماركل أخيرا بسبب خطبة ألقتها خلال قمة Young World، في مانشستر مساء أمس الاثنين.
وبحسب صحيفة ”ديلي ميل“، فإن ميغان ذكرت لفظ ”أنا“ 54 مرة على الأقل خلال حديثها عن المساواة بين الجنسين، والذي استمر لمدة 7 دقائق، وكان موجها للشباب الحاضرين في القاعة.
وفي التفاصيل، ألقت ميغان ماركل، 41 عاما، أول خطاب لها في بريطانيا منذ أن تركت وزوجها البلاد والحياة المكلية للانتقال إلى الولايات المتحدة الأمريكية.
وبدت ميغان مبتسمة عندما صعدت للمنصة، حيث تم الترحيب بها بتصفيقات حارة من قبل جمهور المتواجدين.
خطبة عن المساواة تتحول إلى ”أنا و أنا وأنا“
قال الصحفيون إنه تم الترويج لخطبة ميغان على أساس أنها عن المساواة بين الجنسين، إلا أن الدوقة قدمت حكاية واحدة عن نفسها فقط، أمام نحو 2000 شخص.
وتحدثت ميغان، عن فخرها لكونها ”أما“ لآرتشي وليليبيت، ثم تطرقت للتغيرات التي طرأت على حياتها في السنوات الأخيرة، في إشارة إلى خروجها وزوجها من بريطانيا، وبدء حياتهما الجديدة في أمريكا.
وتطرقت ميغان للحديث عن نجاحها مشيرة إلى نفسها بفتاة ”Suits“ التي تم دعوتها أخيرا لشغل مقعد على الطاولة مع القادة الأقوياء ورؤساء الوزراء والعاملين في المجال الإنساني والناشطين.
من ناحيتها، أشارت إنغريد ستيوارت وهي رئيسة تحرير إحدى المجلات الشهيرة، إلى أن الجمهور صفق بحرارة لميغان وزوجها الأمير هاري قبل الخطبة، إلا أن أكثر من 100 شخص أطلقوا عبارات الاستهجان بعد انتهاء الدوقة، منتقدين حديثها عن نفسها طوال الوقت.
وقالت إحدى المتواجدات: ”ميغان منافقة وكاذبة، بينما قال آخر: ”هذه المرأة نسوية مزيفة ومتسلقة اجتماعيا.
وأكد أحد الحاضرين: ”كنت أعتقد أنها ستكون من المشاهير في العائلة المكلية، لكن تبين لي الآن أنها من أكثر النساء سميّة في العالم“.
تحليل لغة جسد ميغان ماركل
قالت محللة لغة جسد حضرت الخطبة، إن ميغان ماركل استعملت لفظ ”أنا“ أكثر من 54 مرة خلال حديثها الذي استمر لمدة 7 دقائق.
وأضافت: ”على الرغم من اختيارها لمناقشة ”المساواة بين الجنسين“ إلا أن ماركل قدمت قصة واحدة مختصرة عن نفسها لا غير.
أما الخبراء الملكيون، فانتقدوا ميغان هم الآخرون، حيث أشاروا إلى أن خطابها كان يفتقر للمحتوى، ومليء بالتعليقات المربكة وغير الصادقة.
وقال المؤلف الملكي ”فيل دامبير“: ”أرادت ميغان أن تبدو صادقة، لأنها صعدت على المسرح بابتسامة وأظهرت موقفا وديا، لكن على الرغم من جهودها إلا أن محتواها كان فارغا، واستخدمت مهاراتها في التمثيل خاصة عندما علقت على عودتها إلى المملكة المتحدة“.
وأضاف: ”أعتقد أنها تستحق كل هذا العداء من الصحافة البريطانية“