عادات قد تزيد من خطر إصابتك بأمراض مزمنة!


أنباء الوطن -

 المرض المزمن هو الحالات التي تستمر لمدة عام واحد أو أكثر وتتطلب رعاية طبية مستمرة أو تحد من أنشطة الحياة اليومية أو كليهما. وعلى الرغم من عدم وجود ضمان للوقاية من مرض مزمن، إلا أن هناك خيارات نمطية تزيد من المخاطر بشكل كبير.

فيما يلي نستعرض لكم بعض العادات التي قد تزيد من خطر إصابتك بأمراض مزمنة:

التدخين

تدخين السجائر هو أحد أكثر الأشياء التي يمكن أن تضر بجسمك. فبالإضافة إلى المخاطر المعروفة لسرطان الرئة وأمراض الجهاز التنفسي الأخرى، يزيد التدخين من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية وغيرها من الحالات. وهذه مجرد آثار قصيرة المدى. الدراسات أظهرت أن المدخنين هم أكثر عرضة للوفاة قبل الأوان من غير المدخنين وأن الإقلاع عن التدخين يمكن أن يضيف سنوات إلى حياتك.

الوزن الزائد

إن زيادة الوزن أو السمنة ليست مجرد مشكلة تجميلية. إنها تزيد أيضاً من خطر الإصابة بالعديد من الحالات الصحية الشديدة، بما في ذلك أمراض القلب والسكري من النوع 2 وأنواع معينة من السرطان.

عدم ممارسة ما يكفي من الرياضة

التمرين المنتظم هو أحد أهم الأشياء التي يمكنك القيام بها لصحتك. تساعد التمارين على تحسين صحة القلب والأوعية الدموية وتقوية عظامك وعضلاتك وتقوية جهاز المناعة لديك. بالإضافة إلى ذلك، فقد ثبت أن التمارين الرياضية مفيدة تؤثر على الصحة العقلية، وتقليل مستويات التوتر والقلق بشكل إيجابي. ومع ذلك، إذا لم تمارس التمارين الرياضية الكافية ، فأنت في خطر متزايد للإصابة بالعديد من الأمراض والأمراض. على سبيل المثال، الأشخاص غير النشطين هم أكثر عرضة للإصابة بارتفاع ضغط الدم، وهشاشة العظام. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يؤدي عدم النشاط إلى زيادة الوزن، مما قد يجهد مفاصلك ويزيد من خطر الإصابة.

عيش حياة عالية الضغط

في حين أن قدر معين من التوتر هو جزء طبيعي من الحياة، إلا أن الإجهاد المزمن يمكن أن يؤثر على صحتك الجسدية والعقلية. عندما تكون تحت ضغط مستمر، يفرز جسمك هرمونات مثل الكورتيزول والأدرينالين. تم تصميم هذه الهرمونات لمساعدتك على الاستجابة للخطر ولكن إذا تم إطلاقها كثيراً، يمكن أن تتلف الأوعية الدموية والقلب والدماغ. بمرور الوقت، يمكن أن يؤدي ذلك لحالات مثل أمراض القلب والسكتة الدماغية والقلق والاكتئاب. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يؤدي الإجهاد المزمن إلى تثبيط جهاز المناعة لديك ، مما يجعلك أكثر عرضة لنزلات البرد والأمراض الأخرى.