نوع شائع من الخضار يرتبط بخطر الإصابة بالسرطان بنسبة 50٪!


أنباء الوطن -

 

من المفهوم جيدا أن النمو السرطاني ارتبط بقرارات نمط الحياة السيئة. وربطت الأنظمة الغذائية الغنية بالأطعمة المحفوظة بالملح، مثل الخضروات المخللة، بزيادة خطر الإصابة بسرطان المعدة.

وكما يشير مجلس السرطان، "يحتاج الجسم بالفعل إلى بعض الصوديوم ولكن في معظم الظروف نحصل على جميع احتياجاتنا من الصوديوم من الأطعمة بشكل طبيعي".

وتواصل الهيئة الصحية التي تمول وتجري أبحاث السرطان: "ليست هناك حاجة لإضافة الملح إلى الأطعمة. إنها لفكرة جيدة التحول إلى نظام غذائي قليل الملح وتجربة الأطعمة المنكهة بالأعشاب والتوابل بدلا من ذلك".

وتشير الدراسة المنشورة في مجلة Cancer Epidemiology, Biomarkers & Prevention، إلى أن هذا سيكون من الحكمة.

ويُعرف على نطاق واسع أن استهلاك الخضار يساهم في تقليل مخاطر الإصابة بسرطان المعدة.

ومع ذلك، فإن معدلات الإصابة بسرطان المعدة لا تزال مرتفعة لدى كل من السكان اليابانيين والكوريين، على الرغم من أنهم يستهلكون كميات كبيرة من إجمالي الخضروات.

وحقق الباحثون في هذا التناقض لمحاولة فهم ما يحدث.

ويستهلك اليابانيون والكوريون بشكل أساسي الخضروات المصنعة، مثل الخضار المطبوخة أو المملحة أو المخللة، بدلا من الخضار الطازجة.

ولتحديد ما إذا كانت مآخذ الخضار الطازجة والمخللة لها تأثيرات مختلفة على خطر الإصابة بسرطان المعدة لدى السكان اليابانيين والكوريين، أجرى الباحثون تحليلا للتقارير الوبائية المنشورة.

ويقارن التحليل نتائج دراسات متعددة للوصول إلى نتيجة أكثر تحديدا.

وتم تضمين ثماني دراسات حول استهلاك الخضار الطازجة و14 دراسة حول استهلاك الخضروات المخللة المتعلقة بمخاطر الإصابة بسرطان المعدة في هذا التحليل التلوي.

ونظر في أربع دراسات لاستكشاف الاختلافات في خطر الإصابة بسرطان المعدة لدى الرجال والنساء بشكل منفصل.

ولاحظ الباحثون أن تناول كميات كبيرة من الخضار الطازجة كان مرتبطا بشكل كبير بانخفاض خطر الإصابة بسرطان المعدة.

لكن تناول كميات كبيرة من المخللات "يرتبط بشكل كبير" بزيادة خطر الإصابة بسرطان المعدة.

وخلص الباحثون إلى أن: "نتائج هذا التحليل تقدم دليلا على أن تناول كميات كبيرة من الخضار المخللة قد يزيد من خطر الإصابة بسرطان المعدة [GC] وتشير إلى أن الاستهلاك العالي للخضروات الطازجة مهم لتقليل مخاطر GC". 

ومن المهم ملاحظة أن هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات لتحديد السببية.