بسمة بوسيل وتامر حسني.. هل انفصلا فعلا؟
شغلت أنباء انفصال الفنان المصري تامر حسني وزوجته مصممة الأزياء بسمة بوسيل بال الجمهور في الساعات القليلة الماضية، بعد الخطوات التي أقدمت عليها الأخيرة.
وكانت البداية بحذف النجمة المغربية صورها مع تامر حسني عبر حسابها على إنستغرام، تبعها حذف اسمه، لكن بعد دقائق أعادت اسمه إلى قائمة متابعيها على التطبيق ذاته.
وبعد هاتين الخطوتين وثقت بسمة بوسيل رسائل عن الخيانة والفتنة والكذب والظلم والإساءة للأهل عبر الستوري الخاص بصفحتها على إنستغرام، ليتكهن الجمهور أنها دخلت في أزمة مع زوجها انتهت بانفصالهما.
وكتبت زوجة تامر حسني خلال حديثها عن الفتنة وخطورتها: ”من معاني الفتنة ضلال الرأي، واتباع الهوي وتفريق الناس وتأجيج الخلافات، بينهم، وهذا كله ما لم تسيطر عليه تنجم عنه كروب وحروب تذهب فيها حقوق ودماء، ولذا جاء لفظ ”أشد“ مؤكدا خطر الفتنة وخبثها وأهل الحكمة يعلمون أن فتنة نمّام أشد من جرائم سفاح“.
ووثقت دعاء عن الظلم جاء فيه: ”اللهم انت حسبي في من ظلمني وأنت حسبي في من اذاني وأنت حسبي في من خذلني، كفى بك يا الله حسيبا، حسبي الله ونعم الوكيل فوضت أمري عليك، في كل إنسان اغتابني بسوء، اللهم انصرني على من ظلمني فقد وعدتنا ”لأنصرنك ولو بعد حين“، وأبعد عني يا الله كل من أراد بي شر وقدر لي كل خير“.
كما وثقت صورة لمنشور يعود للدّاعية مصطفى حسني يقول فيها: ”اوعى تتخطف منك طيبة قلبك من كتر ما انت بتشوف ناس شرسة.. لما ربنا سبحانه وتعالى حط في طريقك ناس طيبين عشان تتعلم الطيبة منهم، وحط قدامك إنسان معندوش ذرة رحمة علشان نشوف قبح الفعل فتنفر منه ومتعملوش، تقبل أقدار الله إن في ناس مؤذيين“.
وتحدثت مصممة الأزياء المغربية في أحداث تعليقاتها التي حذفتها بعد دقائق عن الخيانة، فكتبت: ”زهقت من الخيانة والكذب عديت كتير بس مش لدرجة أهلي“.
وذكرت صحف مصرية نقلا عما وصفته مصادر مقربة من الثنائي، أنهما انفصلا بالفعل قبل أيام قليلة وفي هدوء تام، وحاليًا يعيش كل منهما في مكان مختلف، وأخذت بسمة أطفالها معها.
كما انتشر أيضًا أن حسني وبوسيل انفصلا منذ قرابة أسبوع، وتم كل شيء بالاتفاق بينهما، بعد وقوع العديد من الأزمات بينهما.
ورغم تصدر قضية تامر حسني وبسمة بوسيل حديث الجمهور والمواقع المهتمة بأخبار المشاهير، إلا أنهما لم يوضحا حقيقة هذه الأنباء، والتزاما الصمت.