ما هي متلازمة الشاشات الإلكترونية التي تُصيب الأطفال؟
أعراض متلازمة الشاشات الإلكترونية
أصبحت الهواتف الذكية في متناول الجميع حتى الأطفال، ولا تستطيع أغلب الأمهات منع أطفالهن من مشاهدة مقاطع الفيديو، حتى إن بعضهن يفقدن السيطرة على الأمر، بينما تحاول أخريات التخلص من صراخ الأطفال بشراء أجهزة خاصة تمكنهم من تصفح الإنترنت طوال اليوم؛ يأتي ذلك متلازمًا مع جدل علمي مستمر حول أضرار التعرض للشاشات فترات طويلة، لتبقى الحيرة: هل تعرض الأطفال للأجهزة الإلكترونية ضار أم مفيد؟ .. وما هي متلازمة الشاشات الإلكترونية؟
قالت أخصائية الإرشاد النفسي والتربوي هاجر أبو الغنم، إن متلازمة الشاشات الإلكترونية تُسمى أيضًا بـ "التوحد البيئة، أو، طفل الشاشة، أو متلازمة اضطراب الشاشة"، إلا أن جميع الأسماء تصُب في ذات المنحى وذات التفسير
ما هي متلازمة الشاشات الإلكترونية؟ أشارت الأخصائية خلال مشاركتها في فقرة "دنيا العائلة" ببرنامج "دنيا يا دنيا"، إلى أن متلازمة الشاشات الإلكترونية هل عبارة عن أعراض تظهر على الطفل في مرحلة الطفولة المُبكرة، حيث تُشبه أعراض تلك المتلازمة تُشبه أعراض التوحد الجيني الذي يُولد مع الطفل، وتتسبب تلك المُتلازمة بسبب شاشات الأجهزة الذكية والتلفزيونات، وذلك بسبب تعرض الطفل للشاشات والهواتف الذكية بعمر مُبكر للغاية
وأكدت أن الأطفال مُنذ سن الولادة وحتى عمر السنتين يُخزن كُل ما يراه من تصرفات وسلوكيات من الأهل والبيئة المُحيطة دون أي ردة فعل منه أو تعبير عن المشاعر، وهنا يأتي دور الأهل في تحفيز الحواس لدى أطفالهم بطريقة صحيحة وطبيعية بعيدة عن الشاشات والهواتف الذكية
التعامل مع متلازمة الشاشات الإلكترونية بينت الأخصائية ان التوصيات العالمية خرجت بأهم توصية يجب الإلتزام بها، وهي عدم تعرض الطفل للشاشات والهواتف الذكية مهما كان شكلها خلال أول عامين من عمر الطفل، فهذا السن يُعتبر الأكثر تعرضًا لتلك لـ متلازمة الشاشات الإلكترونية
أعراض متلازمة الشاشات الإلكترونية
التأخر في الكلام
السُمنة
الأرق
قلة النوم وقلة المهارات والذكاء الاجتماعي