الجيش الإسرائيلي يفتح تحقيقا بعد سرقة 30 ألف ذخيرة من قاعدة عسكرية
فتح الجيش الإسرائيلي تحقيقا في سرقة 30 ألف ذخيرة من القاعدة العسكرية "سديه تايمان"في جنوب اسرائيل الأسبوع المنصرم بالقرب من مدينة بئر السبع.
وقال مسؤول في الجيش الإسرائيلي لموقع "والا" الإخباري، إن "السرقة كانت منظمة كعملية عسكرية" وتابع "على اللصوص دراسة الإجراءات الأمنية غير المعقدة للقاعدة قبل اقتحامها"
وأكد ذات المسؤول على أنه"ما يقلقني هو أنهم تمكنوا من دخول القاعدة، وتحديد موقع مخبأ الذخيرة، وخلع النوافذ دون أن يسمع أحد، والدخول دون عائق، يستغرق تحميل الذخيرة وقتا، فلو كان هناك رادع، لما حدث هذا"
وذكر موقع "والا" أن "الجنود رأوا العرب يتجولون بانتظام حول القاعدة"، ومع ذلك، قال مسؤول الجيش الإسرائيلي إنه "من المستحيل معرفة مكان مخبأ الذخيرة من الخارج، لذلك، من الممكن أن يكون اللصوص قد تم مساعدتهم من الداخل"
وتمت سرقة 20790 رصاصة من عيار 5.56 ملم و 690 رصاصة من رشاشات FN MAG و 8740 رصاصة من مدفع رشاش IWI Negev من ساحة الخردة.
واجه الجيش الإسرائيلي منذ سنوات عمليات سطو على قواعده العسكرية "ارتكبها جنود وعصابات إجرامية"، ويخشى أن تستخدم الذخيرة المسروقة في عمليات عدائية في المستقبل.
وفي مارس/آذار المنصرم، تم العثور على ما يقرب من ألف رصاصة مسروقة من الجيش الإسرائيلي عند مسلحين قتلوا شرطيين من حرس الحدود في عملية الخضيرة شمال تل أبيب".