الحاجه حليمه الكسواني… ولاده يا فلسطين
في كل يوم تقدم لنا فلسطين ايقونة من ايقوناتها وفي شتى مجالات النضال الفلسطيني
فكل من ارتقوا شهداء في مسيرة نضال الشعب الفلسطيني ومن كل الفصائل قادة وافرادا.. نساًء ورجالًا هم ايقونات مرت على طربق التحرير.
ونسجل حضورًا قويًا لعهد التميمي، فابطال معركة البطون الخاوية، وأبطال الهروب الكبير من سجن جلبوع فكوكبة شهداء مهاجمة قوات الإحتلال الصهيوني وآخرهم الشهيدان عدى التميمي ومحمد كامل الجعبري
10000عملية مقاومة ضد قوات الإحتلال نفذت خلال عام 2022 الجاري ومازال الشعب الفلسطيني بشيبه وشبابه.. نساءه ورجاله يقدمون كوكبة خلف كوكبة من الشهداء والسجناء وما بدلوا تبديلا
ثم تطل علينا الحاجة حليمة الكسواني بتلقائيتها وحسها الوطني وما أختزنته في ذاكرتها من حلو الأيام ومرها و من آلام الفقد والتهجير وهي تتابع أيام وليالي وطنها… صباحاته ومساءاته لتصدح مستذكرة وناصحة باغنية من التراث الفلسطيني لامست قلوب ومشاعر الشعب الفلسطيني وتوقه للعودة والتحرير و تقول :
شدوا بعضكم يا أهل فلسطين شدوا بعضكم،،،
ما ودعتكم رحلت فلسطين.. ما ودعتكم.
ع ورق صيني لكتب بالحبر ع ورق صيني .
يا فلسطين ع اللي جرالك يا فلسطين ”
حليمه الكسواني مازال لديها الكثير لينشر ويوثق ، ولكن بتلقائيتها دون توجيه او إستغلال.
اتركوها تقول عالميجنا .. وعاليادي.. ويابو الزلف.. وبكل لحن شعبي فلسطيني لتنطق حكما للكفاح وطرقا لتحقيق التحرير وحلم العودة.
واغلب ظني انها ستلتقي مع محمود درويش وسميح القاسم وهارون هاشم رشيد مؤكدة حتمية العودة لانها حتما قد ناجاها العندليب كما ناجى رشيد وخبرها ما خبره :
سنرجع مهما يمر الزمان… وتنأى المسافات مابيننا
سنرجع خبرني العندليب غداة ألتقينا على منحنى
بان البلابل لما تزل هناك تعيش باشعارنا
حاتم الكسواني