بمناسبة اليوم الوطني الـ51.. بن زايد يتحدث عن إنجاز فريد بكل المقاييس للاقتصاد الإماراتي
وفي كلمة بمناسبة اليوم الوطني الـ51، قال الشيخ محمد بن زايد: “لكل مرحلة أهدافها وسماتها وآليات عملها.. وبإذن الله سيبقى نهج دولة الإمارات الراسخ في البناء والتطوير وتعزيز المكتسبات والارتقاء بالطموحات لتحقيق انطلاقه تنموية كبرى ونوعية في كل الجوانب من خلال التركيز على مجالات العلوم والتكنولوجيا الحديثة واستثمار الفرص التي تتيحها هذه المجالات لمصلحة الأجيال الحالية والمستقبلية”.
ودعا إلى أن يكون العنوان الأساسي للمرحلة المقبلة هو مضاعفة الجهد والعطاء وإعلاء قيمة العمل والكفاءة والتفاني في أداء الواجب، مشددا على أن المرحلة المقبلة مرحلة عمل ومثابرة وإنجاز وتنافس ولا مجال فيها للتهاون أو التراخي لأن الطموحات الكبيرة تحتاج إلى عزيمة أكبر.
وأشار الرئيس الإماراتي إلى أن أبو ظبي تعمل على تعزيز الشركات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية الفاعلة مع مختلف دول العالم لخدمة الأهداف التنموية، كما أنها تتبنى سياسات متزنة ومتوازنة ومسؤولة على الساحتين الإقليمية والدولية.
وعن أداء الاقتصاد الإماراتي، أفاد الشيخ محمد بن زايد بأنه على الرغم من التبعات السلبية لجائحة كورونا فإن الاقتصاد الإماراتي تقدم بخطى حثيثة إلى الأمام.
وقال: “ارتفعت لدينا مؤشرات التنافسية العالمية وقوة التأثير والنمو الاقتصادي والتفاؤل بالمستقبل وغيرها، عما كانت عليه قبل الجائحة وفقا لتقارير المؤسسات الدولية المتخصصة، ما يعد إنجازا فريدا بكل المقاييس، لأنه تحقق في ظل بيئة معاكسة في الإقليم والعالم”.
وأضاف الرئيس الإماراتي: “هذا يعزز من حالة ” الاستثناء الإماراتي” ليس في المنطقة فحسب وإنما في العالم كله، بسبب قوة الأسس التي قامت عليها الدولة، ورؤيتها الشاملة للمستقبل، وكفاءتها في التعامل مع الأزمات بمختلف أنواعها، وتوجيه مواردها التوجيه الأمثل لتحقيق التنمية المستدامة للأجيال الحالية والمقبلة”.
وشدد على أن الإمارات ستواصل العمل على استثمار كل الفرص المتاحة لدعم القطاعات الاقتصادية ذات الأهمية الإستراتيجية لأمنها الوطني وفي مقدمتها الصناعة والتكنولوجيا والأمن الغذائي والطاقة المتجددة والصحة وغيرها وهي القطاعات التي أكدت تطورات الأحداث في العالم خلال الفترة الماضية ضرورة منحها الأولوية في التخطيط للحاضر والمستقبل.