فلم فرحه


أنباء الوطن -

شاهدت بالأمس الفلم العربي فرحه الذي يتحدث عن معاناه الشعب الفلسطيني عام ١٩٤٨ حيث شدني لمشاهدته كميه التعليقات خاصه من الجانب الصهي وني وما تناولوه عن الفلم لسرده احداثا مؤلمه وتسيء لهم.
لكن من خلال مشاهدتي للفلم فهو يروي قصه فتاه مراهقه تحاول الخروج من قريتها للمدينه لتكمله تعليمها وتحدث خروج الأنجليزي من فلسطين ودخول الصه اينه وما رأته من أحداث لكن من وجهت نظري ان الفلم أظهر رقه قلب المحتل وأحساسه حيث أنه لم يسعفه ضميره بأن يدوس رأس الطفل الرضيع بعد أَن أعدم أهله كلهم مع الأطفال رميا بالرصاص وتركه ليموت جوعا وعطشا وأظهر العم الخائن الذي دل المحتل على العائله العربيه ليقتلها وبنكل بها صغارا وكبارا.
اقول لا ما نشاهده خلال الفلم لا يأتي قطره في بحر المجازر والقتل والهدم الذي فعله الص هيوني بالشعب الفلسطيني عام ٤٨ وعام ٦٧ ومازال لغايه اليوم يقوم به من مجازر وتعذيب وتهجير واعتقالات لا تحدثني عن هتلر والنازيه وما فعلت باليهود لأنهم عملو أضعاف ذلك بالشعب الفلسطيني.
لن ننسى ولن نهاون بحقوق الشعب الفلسطيني بوطنه وأرضه ومقدساته وسنسعى جاهدين لأظهار الصوره الحقيقيه للمحتل الص هيوني وأفعاله الهمجيه.
سنظل نقول وعد بلفور وعد من لايملك لمن لا يستحق.
ونرفض جميع الأتفاقيات والمعاهدات التي لا تضمن للشعب الفلسطيني حقوقه كامله وأن يعيش عيشه حره كريمه على أرضه مهد المسيح ومسرى الرسول.