مونديال قطر .. مونديال إعادة القيم الربانية والانسانية
الكاتب : احمد محمد عبد المجيد علي
كان المفروضان يكون مونديال ككل المنديالات السابقة، بنى تحتية متطورة وتنظيم يلفت الانتباه ويسهل على المشاركين والمتفرجين متعة المشاهدة وحبها ويسعدهم على بالتعرف على ثقافة الاخر وحضارتة، وكيف هي، ويزيد من تعارف شعوب الارض وخلق الود* والوئام بينهم، فتكون ايام تمر، وكل جمهور يحتفل بنصر فريقة الاني ووصوله الى المراتب الأولى وبالتالي للنهايات، وتمر الايام وكالعادة الكل يترقب فرق المربع النهائي الاخير، هذا المربع التي تحصل فيه الدول التي تصل اليه على مكافأت وعطايا مالية لا تحلم بها الدول المهزومه والتي لم توفق في اداءها، فنجد ان الفرق الأربعة، يحصلون على الملاين جراء وصولهم هذا المربع الذهبي، وكان لقطر قول اخر بالتنظيم بان أضافت ، وعلمت العالم اجمع كيف يكون الاحتفال بهذه المناسبة للفوز بالكأس، والفوز بما هو أهم من الكأس،هو إعادة تطريز القيم الدينية والاخلاقية السمحة على وجه المونديال وعناوينه، وان للانسان قيم اهم من الرياضة وحدها، وتكون هذهالرياضة ذات قيمة اجتماعية كبيرة وعظيمة اذا مُزجت قيمنا الاسلاميه بها أي بالرياضة ، فنجد ان اللاعبين المغاربة كيف علموا العالم، ان الأسرة وان الام والاب هم أساس كل شيئ، وأساس التوفيق والنجاح، (قال تعالى وقضى ربك إن لا تعبدوا إلا اياهوبالوالدين احسانا) فطبقوا اسود المغرب هذه الآية بالمدرجات عندما احتفلوا مع أمهاتهم واباهم بفوزهم هذا، ولقنوا شعوب الارض هذه القيم السمحة التي يقرها الدين ويحث على تنفيذها لتصبح من سلوكيات بني البشروكيف ان الأسرة المترابطة (الام والاب) هي أساس المجتمع الناجح*
فطقر التي قدمت قناعات حكامها الممزوجة بالقناعات الدينية وقدمتها للعالم وعلمتهم كيف يجب أن تكون الرياضة مقرونة وممتزجة بقيم وتعاليم ربانية من احترام وتقدير للام والاب، وجعلهم تاجا دائما على رؤوس الاشهاد، وأن الأعمال الموفقة الناجحة تتم بهذه الصالحات، هذه الأعمال التي طلبها الله من البشر السوي، البشر الذييرفض القناعات الوضعية كالمثلية، التي تدمر الحياة الإنسانية اينما حلت هذه السلوكيات وهذه القوانين، فقطر اهدت العالم نسخة جديدة من منديالات جديدة وعلمت البشرية كيف يجب أن تكون الاحتفالات وكيف تحقق أهدافا انسانية ورياضة بنفس الوقت*
فشكرا قطر لقد اضفتم وحكامكم الشيء الجديد للمونديالات المهترئة القديمة ولعل هذا النجاح المبهر يدفع شعوب الارض تحذوا حذوكم وتفعل مافعلتم فكان صنيعكم الاجمل والارقى والاعز