عميد آل البيت معك ومع أجهزتنا الأمنية
الكاتب: نور بريك
كما هو المعتاد يصر عميد آل البيت وقائد البلاد جلالة الملك عبدالله الثاني على أن يكون حاضراً روحاً وجسداً وعقلاً في كل مناسبات الوطن السعيدة والمؤلمة، ليثبت للقاصي والداني حجم التحام الهاشميين بأبناء شعبهم المخلصين، وفشل كل محاولات إثارة الفتن بين الأردنيين وقيادتهم، وهذا ما يمكن رؤيته في ملامح وجوه عائلة الشهيد العقيد عبدالرزاق الدلابيح عند استقبالهم جلالة الملك معزياً بفقيدهم وفقيد الوطن بأكمله.
زيارة جلالة الملك حملت جملة من الدلالات والرسائل المباشرة و الغير المباشرة، كان أبرزها التأكيد على أن المساس والاعتداء على أبناء الأجهزة الأمنية بأي طريقة كانت، هو أعتداء على الوطن بأكمله، وجلالة الملك بشخصه، وأن هؤلاء الرجال هم خط الدفاع الأول عن هذه البلاد التي كانت وما زالت عصية على كل المارقين والمخربين.
استشهاد العقيد الدلابيح ليست فاجعة لأسرته وعشيرته العريقة فقط، بل هي قضية وطن بأكمله، وبرسالة أخرى أراد جلالة الملك إيصالها أثناء تقديم واجب العزاء، فمن استهدف رجال الأمن عن سابق إصرار وترصد، كان على إدراك كامل بأن هذا الأمر سيخلق حالة فوضى في محافظات المملكة من شمالها إلى جنوبها.