قطعت جهيزة قول كل خطيب


أنباء الوطن -

تداعت ابواق الإعلام المحسوبة على الاعلام العربي المعادي لعروبته والاجنبي، بكيل الشتائم والسباب والاستهزاء من مرافق ونشاطات مونديال قطر *ودولته والتشكيك بنجاحه.

ان الإعلام المسيس هذا لم يأتي بجديد، فرائحة الحقد تخرج من أفواه القائمين عليه،انها المواقف المرتجفة وغير الثابتة، التي ترتد إلى نحورهم، انهم شذاذ الإعلام المسيس ، الذي نصّب نفسه عدواً لقطر، ليلا نهارا صبحا ومساءا ً، سيما وان نتائج المونديال المرحلية تأتي عكس ما يتمنون ويقولون ويدّعون، وهنا قفز امامي القول العربي الحكيم... قطعت جهيزة قول كلخطيب... *فالواقع ينطق بالحق وبالنجاح، ولا مجال لإخفاء الحقائق، حقائق هذا النجاح وهذا التفاعل الدولي المُقاس بمتابعة وسائل الإعلام الحثيثة المحايدة له، ولنتائجه الانية، وأن الذي يطمئن ويريح، مقولة، ان كل نجاح وراءه أعداء ناقمون لسبب او لآخر، وبالنهاية تظهر الحقيقةويظهر فشل هؤلاء وأعوانهم المحَليّن العرب والدولين، وخيبة توقعاتهم،، فكل يغني على ليلاه، فمنهم من ينتقد لتمرير مشاريع ساقطة أخلاقيا ، * كقوانين وسياسات الممثلين، التي تقف ورائها الصهيونية العالمية، وهدفها في ذلك تدمير المجتمعات الإنسانية بأدوات تحلو وتروق لهم، اما الإعلام العربي المسيس ، فهدفه ارضاء هذا الحاكم او ذاك، للانتقام من قطر كدولة مبدعة هدفها الوصول إلى العالمية، صغر حجمها كدولة او كبر، وقل عدد سكانها ام كثر،
ان هذه النشاطات الكبيرة التي تتبناهاقطر كدولة، تغيظ* الحكام الضعفاء ،وعديمي الطموح والعاجزين، الذين لا يجدون وسيلة تحقق أهدافهم، سوى وضع العصى بالدواليب، وعرقلة المشاريع والأهداف الطموحة للدول الناجحة، فقطر أصبحت عدواً مخيفا، ونجاحها يرعبهم ويقلل من شأنهم أمام شعوبهم، سيما وأنهميملكون نفس قدرات قطر المادية بل اكثر من ذلك بكثير، ولكن التفكير بلغة المؤامرة هو من يبعدهم عن قول* الحق وتبنيه وايضا البعد عن تحقيق أهداف ومشاريع سامية خلاّقة لاوطانهم، بايديهم، ايديهم العاجزة، عن ترك اي بصمات واضحة جلية على سجلهم التاريخي * ،لكن الواقع يُقر ويتنبأ، لهن بالفشل وعدم التخطيط الناجح لاوطانهم وهذا ديدنهم وعناوينهم الحالية والقادمة،
في النهايةلا يصح إلا الصحيح، والواقع يفرض نفسة على كل شيء، فالمونديال نجح وطاولت نجاحاته عنان السماء، وسيظل العالم وشعوبه يتحدثون عن هذا النجاح المنقطع النظير والمتعدد الجوانب، سنوات وسنوات، هذا المونديال الذي لن يتكرر بكل ابعاده وتفرعاته وأهدافه، وفي المقابل ستبقى ابواق الإعلامالمعادي العربي والاجنبي المسيس تنبح ولا احد يلفت او يسمع*