جورج كوهين: قصة لاعب خلده كأس العالم
تدريبية ثانوية نسبيا، أولا مع فريق شباب فولهام ،ثم قضى فترة قصيرة كمدير لفريق تونبريدج أنجلز غير المنتمي إلى الدوري، والذي قاده للفوز بكأس كينت للكبار في موسم 1974 -1975.
وفي حين أن السنوات الـ13 التي قضاها في فولهام ربما لم تجلب له أية جوائز، لكن النادي اعترف بخدماته بتمثال نُصب خارج ملعب كريفن كوتاغ ، وتم الكشف عنه في أكتوبر/تشرين الأول من عام 2016 وذلك للاحتفال أيضا بالذكرى الخمسين للفوز بكأس العالم.
كان زائرا منتظما لملعب كريفن كوتاغ في سنواته الأخيرة. وفي أيام المباريات، كان يستضيف مجموعات في جزء من جناح ضيافة النادي الذي حمل اسمه.
كشف النقاب عن تمثال كوهين خارج كرافن كوتاغ في أكتوبر 2016
كما يمكن أيضا مشاهدة ميداليته في كأس العالم هناك بعد أن اشتراها النادي في عام 1998.
وتأثرت حياة كوهين أيضا بالمآسي والمصاعب.
ففي عام 1971، قُتلت والدته عندما دهستها شاحنة. وفي عام 2000، توفي شقيقه بيتر، عن عمر يناهز 58 عاما، بعد أن تعرض للهجوم أثناء محاولته فض شجار خارج ملهى ليلي في نورثهامبتون.
وبعد 5 سنوات من وفاة والدته، وكان يبلغ من العمر 36 عاما، تم تشخيص حالته بأنه مصاب بسرطان الأمعاء، وهو مرض اعتقد أنه تخلص منه مرتين خلال فترة امتدت 14 عاما ، قبل أن يحصل أخيرا على الشفاء التام في عام 1990.
كان هذا هو ما دفعه جزئيا للعمل الخيري، والذي تضمن العمل كراعٍ لصندوق بوبي مور، الذي يجمع الأموال للبحث في سرطان الأمعاء والذي أنشأته أرملة زميل كوهين في الفريق وقائد فريق عام 1966 ، الذي توفي بسبب المرض، عن عمر يناهز 53 عاما، في سنة 1993.
كان كوهين أيضا صريحا في مطالبه بإجراء تحقيق عام في علاقة مرض الخرف بكرة القدم، بعد البحث الذي أشار إلى أن المحترفين السابقين كانوا أكثر عرضة لخطر الإصابة بهذا المرض 3 مرات أكثر من غيرهم.
ولكن يظل إرثه الرياضي مهيمنا كونه أحد الفائزين القلائل في كأس العالم لبلاده. وهي صفة مشتركة في عائلته.
ففي عام 2003، نجح بن، ابن بيتر شقيق كوهين، مع فريق إنجلترا للرجبي في الفوز بكأس العالم لأول مرة