وفاة الفنان السوري شادي زيدان بنزيف دماغي
تداولت مواقع إخبارية، اليوم الجمعة، خبر وفاة الفنان السوري شادي زيدان (49 عاما)، شقيق الفنانين أيمن ووائل زيدان بعد وعكة صحية شديدة ألمت به قبل أيام.
ونعى الممثل السوري أيمن رضا الراحل، إذ نشر صورته على “إنستغرام”: وعلق بالقول:”له يرحمك ياشادي والعزاء لكل العائله وكل محبينك”.
وكان زيدان قد تعرض لأزمة صحية هبوط بالضغط مفاجئ سبب نزيف دماغي أثناء تصويره مشاهده في أحد الأعمال الدرامية التي ستعرض خلال شهر رمضان، الأمر الذي استدعى نقله إلى المستشفى ودخوله العناية المركزة بحالة صحية دقيقة جدا.
وكان وائل زيدان وجه قبل أيام رسالة مؤثرة إلى شقيقه شادي، وكتب عبر صفحته على “فيسبوك”: “… بطلب من رب العالمين يوقفك على رجليك أملنا بالله كبير، أنا بعرفك بهي المدة كنت مضغوط بمساهماتك بحملة المساعدة.. ترجعلنا بخير وسلامة، ويبريك متل ما برى النبي أيوب عليه السلام معافى بإذن الرحمن بدي ياك ترجعلنا لهالدنيا شو ما كانت الرجعة”.
وكتب في منشور آخر: “.. انهض الٱن بعد أن أسدلت الستار على خدع وزيف كل هذا العالم من حولك …أنهض فما عاد هنالك من شيء يستحق كل ذلك الغياب… ولم يبق لنا الا ذلك الأنين الأخرس في حضرتك.. أنهض لعلك تحي ذلك القلب الكبير قلب ابو حازم الذي لطالما أغدق علينا بأمانه…أبوته.. وانتمائة إلى هذه الأسرة…أنهض فإنه لا يفتأ يعد اللحظات لعودتك. أنهض لتعد واقفا كما كنت دائما متربعا على تلك الأرض الطيبة الطاهرة الحنونه التي حملتنا سويآ …أمك ..التي أنجبت لك اربع جبال يسندوك كما كانو حصنا منيعا وسندا لا يذل ولا يهان…أنهض لعلك تعيد إلى هذا البؤس حياة”.
الى اخي والصديقي وعزوتي شادي ...كيف أواجه الحضور الظالم ، الحضور الرهيب القاتل لهذه الأقدار ،أنا الذي كنت أتقاسم معك لحظات هذا العمر وتفاصيلة بت الٱن أدري انك لم تعد معنيا بشيء إنما تركت الدور الاكثر تعاسة لمن يرى قدر الأشياء خلفك ..
أنت الذي لطالما أرتديت الكبرياء ازارا، لطالما أستخدمت لغة خاصة في استعلائك على الالم ..وأنتقاء معزوفة وجعك ..أنت يا سيد التكهم والصمت الملبس ..لطالما كنت تدري دائما حقيقة هذا الوسط من حولك ..أما كنت تدري أن البعض كان يظهر لك صداقته الثمينة وهو جاهز ان يستبدلك بحفنة من المال ... واخر يستدين منك شيئا لا لحاجتة وانما ليغتبط بحرمانك إياه ...واخر يصبح لك عدوآ لفرط ما أحسنت اليه
أما كنت تعلم يا شادي أن ثمة خدمات كبيرة إلى الحد الذي لا يمكن الرد عليها غير بنكران الجميل ..لذا كان لا بد لك أن تعذر طبيعة الغدر في النفس البشرية
كنت على يقين دائم أن كل تلك الأشياء ستمضي لأولئك الذين يسطون عليها بلا حياء الأحقية وإنما باعذار واهيمة
ليتك تعلم الٱن أنك في هذه المحنة لم تختفي ولو للحظة لقد اقتلعت منا ..ولكنك لازلت تتحرك في نهايات أعصاب قلوبنا المبتورة المآ عليك
تعيش فينا كما يعيش وطن
لازال صوتك الذي يحضرني كل دقيقه ككاسحة اوهام تشعل في الأمل بعودتك ..
مرعب ذلك الأحساس الذي خلفتة في قلبي ...موجع حد الثمالة
انهض الٱن بعد أن أسدلت الستار على خدع وزيف كل هذا العالم من حولك ...
أنهض فما عاد هنالك من شيء يستحق كل ذلك الغياب ...ولم يبق لنا الا ذلك الأنين الأخرس في حضرتك.. أنهض
لعلك تحي ذلك القلب الكبير قلب ابو حازم الذي لطالما أغدق علينا بأمانه...أبوته..وانتمائة إلى هذه الأسرة ..لطالما أحاطنا كسياج منيع ...أنهض فإنه لا يفتأ يعد اللحظات لعودتك
أنهض لتعد واقفا كما كنت دائما متربعا على تلك الارض الطيبة الطاهرة الحنونه التي حملتنا سويآ ...أمك ..التي أنجبت لك اربع جبال يسندوك كما كانو حصنا منيعا وسندا لا يذل ولا يهان...
أنهض لعلك تعيد إلى هذا البؤس حياة