مؤسسة محمود درويش: قصيدة ستنتهي الحرب ليست من أشعار الشاعر الراحل
عمان 2 آذار- دعت مؤسسة محمود درويش صاحبة حقوق الملكية الفكرية الحصرية لانتاج الشاعر الراحل محمود درويش، كل من حصل سابقا على عقود استخدام أشعار في حياته، أو أنتج واستخدم هذا الإنتاج من دون ترخيص إلى التواصل مع المؤسسة لأرشفة هذه العقود، وقوننة أوضاعها بما يحفظ الحقوق للجميع .
وقالت المؤسسة في بيان صحفي وزعته اليوم من مقرها في رام الله/ فلسطين، إن الفنانة كارول سماحة أطلقت قبل أسبوع فيديو كليب باسم "ستنتهي الحرب" ونسبت كلمات الأغنية للشاعر محمود درويش، وبعد فحص مؤسسة محمود درويش صاحبة الحقوق الحصرية إرث شاعرنا الكبير اتضح أن الكلمات المنسوبة لمحمود درويش في الاغنية ليست من أشعاره، وإنما من انتاج مواقع التواصل الاجتماعي وهي دون المستوى المعروف به شاعرنا الكبير.
وأضافت المؤسسة في البيان أن هناك مقطع وحيد مجتزأ من قصيدة محمود درويش "وعاد في كفن" قد جرى تحريفه واستخدامه في الاغنية حيث أن النص الأصلي للمقطع هو "يحكون في بلادنا..يحكون في شجن"، وبعد التدقيق في ذلك الفيديو والاعلان المرافق له طلبت المؤسسة رسمياً من الفنانة كارول سماحة وشركائها في الانتاج وقف النشر وحذف كل ما يتعلق بنسب كلمات الاغنية لمحمود درويش، وأنه في حال تم ذلك على المنتج والفنانة التوجه للمؤسسة بطلب الاذن لأداء ما ترغب في غنائه من قصائده.
وتؤكد المؤسسة أنها تثق بحسن النوايا لدى الفنانة كارول سماحة وشركائها، وتطلب منها الالتزام بالتوقف الفوري عن نسبة القصيدة المحرفة إلى محمود درويش وحذفها من على مواقع التواصل الاجتماعي والرجوع إلى المؤسسة الرسمية في شأن قصائده.
يذكر أن مؤسسة محمود درويش والتي تم انشاؤها بموجب مرسوم رئاسي والحاصلة على التفويض القانوني المسجل لدى الجهات الرسمية ذات العلاقة من ورثة الشاعر محمود درويش هي صاحبة حقوق الملكية الفكرية الحصرية لانتاج الشاعر محمود درويش،وهي وحدها تملك الترخيص باستغلال قصائدها بكل الوسائل المقروءة والمسموعة والمرئية، والالكترونية .
ودعت المؤسسة كل من حصل سابقا على عقود استخدام من الراحل الكبير في حياته، أو أنتج واستخدم هذا الإنتاج من دون ترخيص التواصل مع المؤسسة لأرشفة هذه العقود و تقنين أوضاعها بما يحفظ الحقوق للجميع .
وتؤكد المؤسسة أن أي إيراد يتحقق من الاستخدام لإرث محمود درويش، يخصص للإنفاق على مشاريع المؤسسة الثقافية والحفاظ على إرث شاعرنا الكبير محمود درويش.