العيسوي رجل تجاوز التاريخ والجغرافيا
كتب حسن صغيره
رجل تجاوز التاريخ والجغرافيا وطوى مراحل العمر ولم يقف عندها وانصهر في بوتقة قصر الهاشميين متسلحاً بعنفوان الشباب الحاضر دوماً في افعاله قبل اقواله ومضى قُدماً في خدمة الملك وبلاطه وتطلعاته ورؤيته منفذاً الاجندة الملكية الوطنية الحقيقية التي لا تبحث عن الذات وبعيده كل البعد عن المصالح الشخصية فأبدع في الاداء واجاد في العطاء فأستحق كل الثناء .
معالي يوسف العيسوي اختط لنفسه طريقاً مُبتكر ونهجاً مختلف عمن سبقوه في هذا المنصب من حيث مدّ الجسور بين القيادة والشعب بقوة وزرع الورود في كل جانب بمحبة وتعبيد الطرقات بألفة رافعاً راية "الله، الوطن، الملك" بعناوين ملكية ومؤسسا لمراحل متقدمة من عمر دولتنا الاردنية وقصرها العالي الشامخ الذي تمتد جذوره اعماق الارض وتعانق سراياه اعالي السماء .
لقائي اليوم مع القامة الاردنية وامين بيت الاردنيين معالي يوسف العيسوي حمل الكثير من المعاني والاطلالات على مجمل القضايا المطروحة والهم العام الاردني فقد وجدنا انفسنا امام رجل مثقف متمرس وصاحب خبرة اكتسبها من تجارب التاريخ وعمق الاخلاق التى نشأ وتربى عليها في بيت الهاشميين الغُر الميامين .
وبدورنا ونقول عافاك الله يا ابو حسن وسدد على طريق الخير خطاك وادامك في خدمة سيدي صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني المعظم والقصر العامر والشعب الاردني الطيب .
