غياب المظلات وانتظار وضربات شمس تصيب بعض مرتادي تلفريك عجلون
اكد مواطنون انهم قد واجهوا العديد من المنغصات اثناء زيارتهم مع عائلاتهم امس الجمعة تلفريك عجلون الجديد لتجربة هذه الخدمة السياحية
وروى مواطنين تجربتهم لرؤيا نيوز حول الية دخول المواطنين لموقع التلفريك واجراءات التفتيش والوقوف في صف طويل من الدور للحصول على التذاكر واجبارهم ان يقف الاطفال والنساء بهذا الدور والذي اخذ منهم حوالي الساعة لتجاوزه لتبدأ بعدها اجراءات التفتيش ومن ثم الذهاب الى نقطة انطلاق التلفريك والذي تطلب ايضا مرة اخرى الوقوف في صف طويل تحت اشعة الشمس الحارقة ، نتيجة لعدم توفر مظلات تقيهم اشعة الشمس ، مما تسبب بمعاناة لكبار السن والاطفال جراء وقوفهم الطويل تحت اشعة الشمس.
وكذلك لاحظوا انتقائية من الموظفين المسؤولين عن صعود المواطنين لعربات التلفريك ، وان هناك عربات تم تخصيصيها لبعض الاشخاص في احيان شخصين لا اكثر وتجاوزهم للدور ، وهو ما تسبب بغضب العديد من المواطنين الذين انتظروا لفترات طويلة لركوب التلفريك.
والمشكلة الاخرى وعند صعودهم الى اعلى المنطقة التي يصل اليها التلفريك ، تفاجئوا بعدم وجود اماكن لجلوسهم وانتظارهم ، حيث يتم اجبار المواطنين بالنزول من العربة عند وصولهم ، والذهاب للوقوف في طابور اخر حتى يتمكنوا من العودة الى نقطة الانطلاق.
حيث لا تتوفر في هذه المنطقة مقاعد للانتظار او خدمات والحمامات مغلقة ولا توجد مظلات لحماية المواطنين من اشعة الشمس.
وكذلك طالب المواطنين بوضع تسعيرة مخفضة للاطفال كما هو معمول به في كل دول العالم لمثل هذه الفعاليات.
ومن بين المشاهدات قيام رب اسرة باصطحاب ابناءه الاطفال حوالي 5 الى 6 اطفال وعدم قدرته على دفع ثمن التذاكر التي حددت قيمتها بـ 4 دنانير للاردني بدون التفريق بين الطفل والكبير وللاجنبي بقيمة 8 دنانير.
ومما تم ملاحظته عدم جاهزية الشوارع المؤدية للتلفريك وضيقها وتزاحم المركبات مع الحافلات.
وكذلك وجود مركبات خصوصية تعمل بالاجرة لنقل المواطنين الراغبين بالعودة الى اسفل التلفريك.
وطالب المواطنين بضرورة معالجة هذه المشكلات لانجاح هذا المنتج السياحي ، وتعظيم الفائدة المرجوة منه.
