الحجايا ظاهرة إطلاق العيارات النارية دخيله على عادتنا وتقاليدنا


أنباء الوطن -

الحجايا ظاهرة إطلاق العيارات النارية دخيله على عادتنا وتقاليدنا وضرورة التحرك لمنع هذه الظاهرة، التي تشكل خرقا واضحا للقانون وخطرا يهدد حياة المواطنين الأبرياء

 

• نظمت مستشارية شؤون العشائر، في مقرها اليوم الاربعاء، ملتقى عشائري ضم عددا من الشيوخ والقضاة العشائريين والوجهاء من مختلف محافظات المملكة، لبحث ظاهرة إطلاق العيارات النارية في المناسبات الاجتماعية واثارها السلبية.

 

• وأشار مستشار جلالة الملك لشؤون العشائر الدكتور عاطف الحجايا ان ظاهرة إطلاق العيارات النارية دخيله على عاداتنا وتقاليدنا وضرورة تكثيف الجهود لمنع هذه الظاهرة، والتي تشكل خرقا واضحا للقانون وخطرا يهدد حياة المواطنين الأبرياء.

 

• وبين الحجايا ان انتشار ظاهرة إطلاق العيارات النارية في المناسبات والافراح أدت الى ازهاق العديد من الارواح، وحولت الكثير من الأفراح الى اتراح، واصابة البعض بإعاقات دائمة.

 

• وأشار الحجايا الى ان بعض العشائر بادرت وأصدرت وثائق وبيانات تندد بهذه الظاهرة والدعوة الى تجريم منفذيها. كما أشار الى جهود وزارة الداخلية في منع هذه الظاهرة من خلال اصدار وثيقة لمنع إطلاق العيارات النارية في المناسبات وسيتم توزيعها من خلال الحكام الإداريين كل ضمن اختصاصه، والتي نأمل أن تلاقي جل اهتمام عشائرنا في جميع المحافظات للالتزام بهذه الوثيقة.

 

• وناقش الملتقى عددا من القضايا مؤكدين على نبذ هذه الظاهرة وتجريم مفتعليها وضرورة العمل مع جميع أجهزة الدولة لوقفها ومنع انتشارها.

• وتقدم عدد من الحضور بمقترحات لمنع هذه الظاهرة ومنها أهمية تنفيذ حملة إعلامية واسعة تشمل مواقع التواصل الاجتماعي والمنابر الإعلامية والمدارس والجامعات والمساجد لبيان مخاطر إطلاق العيارات النارية وأثرها على المجتمع، واستمرار حملات التوعية المجتمعية.

 

• كما تطرق الحضور الى أهمية سيادة القانون وتطبيقه على الجميع وعدم القيام باي واسطات لدى الأجهزة المختصة.

 

• كما أشار الحضور الى أهمية استمرار الإجراءات العشائرية في مثل هذه القضايا كونها تحقق الامن والسلم المجتمعي وتحفظ كرامة الناس ولا تؤثر على المسار القضائي بل تسانده.

 

• من جانبهم، أشاد الحضور من وجهاء وشيوخ العشائر، بالاهتمام الملكي في القضايا التي تمس المجتمعات والقيم والعادات والتقاليد العشائرية والاجتماعية، وبدور مستشارية شؤون العشائر في سعيها إلى الحفاظ على العادات والتقاليد العشائرية الأصيلة من خلال متابعة القضايا والممارسات التي تسيء وتشوه هذه العادات