وفد تعليمي كويتي يزور أكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين
زار وفد من اللجنة الوطنية لدعم التعليم ووقفية دعم التعليم في دولة الكويت الشقيقة، اليوم الأحد، أكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين، للاطلاع على تجربة الأكاديمية الرائدة في تنفيذ برامج لتدريب وتأهيل، ونقل المعرفة والخبرات للمعلمين والقيادات التربوية في الأردن والمنطقة العربية.
وهدفت الزيارة إلى بناء جسر للتعاون في إقامة نموذج تعليمي مماثل في الكويت لتحسين جودة التعليم وتعزيز التدريب التربوي في الكويت والمنطقة.
وتضمنت الزيارة لقاء فريق الأكاديمية واستعراض سير العمل داخل المؤسسة، بما في ذلك نماذج الموارد البشرية، والهيكل التنظيمي، وضمان الجودة، والتدريب، والاتصال والإعلام، بالإضافة إلى مناقشة الأساليب والممارسات التي تسهم في تحسين جودة التدريب وتلبية احتياجات سوق العمل المتغيرة ما ينعكس على الكفايات اللازمة للمعلمين والقيادات التربوية.
كما تضمنت الزيارة الاطلاع على النظام التعليمي في الأردن وسياسات التنمية المهنية والطفولة المبكرة، والمناهج من خلال خبراء من وزارة التربية والتعليم والمركز الوطني لتطوير المناهج، بالإضافة إلى الاطلاع على تجربة الأكاديمية مع الوزارة كشريك أساسي في تنفيذ برامج التنمية المهنية للمعلمين والقيادات التربوية بما يوائم الاحتياجات التربوية وسياسيات التنمية المهنية.
وأكد الرئيس التنفيذي للأكاديمية الدكتور أسامة عبيدات، أهمية تبادل الخبرات والمعرفة بين الجهات التعليمية في الدول العربية، مشيرا إلى أن تطوير وتأهيل الكوادر التعليمية من أهم ركائز تطور العملية التعليمية لمواجهة التحديات التي تواجهها المنطقة العربية لتتواكب مع مهارات القرن الواحد والعشرين.
وأضاف "أننا ملتزمون بتقديم الدعم الدائم للشراكات التعليمية مع دولة الكويت، وهذه ليست المرة الأولى، إذ لدينا شراكة ناجحة مع مدارس الاتحاد الكويتي حيث قدمنا تدريبا وتطويرا مهنيا للعديد من المعلمين والقادة التربويين، بهدف تحسين جودة التعليم وبناء قوى عاملة تعليمية متميزة".
ومثل الوفد الزائر، مدير اللجنة الوطنية سلمان الشطي، والمدير التنفيذي وعميد مجلس إدارة البنك الدولي سابقا وعضو استشاري في اللجنة الوطنية الدكتور ميرزا حسن، وعضو مجلس الإدارة الدكتور جعفر العريان، والعضو الاستشاري في اللجنة المهندس صالح الحبيب.
يذكر أن اللجنة الوطنية لدعم التعليم ووقفية دعم التعليم أنشئت لدعم التعليم في دولة الكويت في جميع مراحله، ونظمة للارتقاء به، ومواكبة العصر بتطوراته وتطلعاته العلمية والمعرفية لجعل المؤسسة التعليمية بيئة جاذبة وتحقق رسالتها العلمية والاجتماعية، منهجا وطلابا ومعلمين مع العناية بالمشروعات التعليمية، ماديا، وفنيا وتربويا.