حزب التقدم يفتتح فرعه في الزرقاء بحضور أمين عام الحزب د. خالد البكار ورئيس المجلس المركزي د. فوزي الحم
نظم حزب التقدُّم وقفة تضامنية دعماً لصمود الشعب الفلسطيني واستنكاراً لجرائم الاحتلال الصهيوني في الأراضي المحتل وقطاع غزة وتأكيداً على الوصاية الهاشمية على المقدسات في مدينة القدس الشريف
وجاءت الوقفة التضامينة على هامش افتتاح مقر حزب تقدُّم في مدينة الزرقاء
وقال أمين عام الحزب الدكتور خالد البّكار إن التصعيد الخطير الذي تشهده الأراضي الفلسطينية منذ عدة أيام يضاعف القلق من وقوع المزيد من الخسائر في أرواح إخواننا في المدن الفلسطينية، الذين يعانون اليوم واقعًا صعبًا لا يمكن احتماله جرّاء نقص الإمدادات الغذائية والعلاجية
واضاف في كلمته في الوقفة التضامينة، أن حزبنا يطالب المجتمع الدولي بتحمل مسوؤلياته كاملة عما يجري للشعب الفلسطيني الأعزل الذي يكافح في سبيل حصوله على حقوقه المشروعة
واستذكر الجهود السياسية والدبلوماسية المكثّفة التي يقوم بها جلالة الملك عبدالله الثاني لنصرة القضية الفلسطينية، وأكد ذلك في خطابه في افتتاح أعمال الدورة العادية الثالثة لمجلس الأمة التاسع عشر حيث قال "ستبقى بوصلتنا فلسطين، وتاجها القدس الشريف، ولن نحيد عن الدفاع عن مصالحها وقضيتها العادلة حتى يستعيد الشعب الفلسطيني الشقيق حقوقه كاملة"
وقال "نحن كلنا مع حق الشعب الفلسطيني في التخلّص من جور الاحتلال الغاصب، وإقامة دولته المستقلة على التراب الوطني الفلسطيني وعاصمتها القدس الشريف"
وعبّر عن القلق البالغ لدى حزب تقدُّم ورفض الانحياز المتطرّف من قبل المجتمع الدولي عن جرائم التي يرتكبها العدو الصهيوني الغاشم بحق أهلنا في فلسطين والذي يستدعي استخدام كافة الوسائل المتاحة لوقف هذا العدوان الهمجي
وفي السياق ذاته، أكد الدكتور البّكار إن الوحدة الوطنية هي إحدى المقومات الأساسية التي تعطي الوطن القوة وتمنحه المنعة، وتحول دون التفتيت والاختراق
وأكد وقوف حزب تقدُّم عونًا وسندًا لجلالة الملك، والقيام بدوره في تلبية طموحاته وتطلعاته في الوصول إلى وجود أحزاب تلعب دورها المهم على الساحة الأردنية، وتتقدّم ببرامج وخطط مدروسة وفق جداول زمنية محددة، ينتجُ عنها تعزيز النهج الديمقراطي الذي يؤكد جلالته دومًا أنه خيارُنا الذي لن نتراجع عنه
وفي بداية اللقاء دعا امين عام الحزب الوقوف لقراءة الفاتحة على أرواح شُهداءِ غزة والمدن الفلسطينية
وقال إننّا نفتتح مقر فرع حزب تقدُّم وكلنا فخر وإباء بالمكانة التي يحتلها الحزب على الساحة الوطنية الأردنية، ولا يساورنا ريب في أننا سنشهد مزيدًا من التقدم بين الأحزاب الأردنية بعد هذا الافتتاح المبارك، فأنتم في هذه المحافظة مشهود لكم بالفكر والعلم والثقافة والمعرفة، وترغبون بأن يكون لكم دور في الحياة السياسية والعامة، والعمل الحزبي ليس جديدًا على هذه المدينة الشمّاء، ونحن نتطلع إلى إثراء مسيرة الحزب بأفكاركم النيّرة الخلّاقة التي تلبي طموحات أبناء شعبنا الأبي بالقدر الذي يستحق
source-logo نبأ الأردن
حزب التقدم يفتتح فرعه في الزرقاء بحضور أمين عام الحزب د. خالد البكار ورئيس المجلس المركزي د. فوزي الحموري #نبأ_الأردن
الأحد، ١٥ اكتوبر / تشرين الأول ٢٠٢٣
تقرير:نسمة تشطة
تصوير:بهاء العلاونة
نظم حزب التقدُّم وقفة تضامنية دعماً لصمود الشعب الفلسطيني واستنكاراً لجرائم الاحتلال الصهيوني في الأراضي المحتل وقطاع غزة وتأكيداً على الوصاية الهاشمية على المقدسات في مدينة القدس الشريف
وجاءت الوقفة التضامينة على هامش افتتاح مقر حزب تقدُّم في مدينة الزرقاء
وقال أمين عام الحزب الدكتور خالد البّكار إن التصعيد الخطير الذي تشهده الأراضي الفلسطينية منذ عدة أيام يضاعف القلق من وقوع المزيد من الخسائر في أرواح إخواننا في المدن الفلسطينية، الذين يعانون اليوم واقعًا صعبًا لا يمكن احتماله جرّاء نقص الإمدادات الغذائية والعلاجية
واضاف في كلمته في الوقفة التضامينة، أن حزبنا يطالب المجتمع الدولي بتحمل مسوؤلياته كاملة عما يجري للشعب الفلسطيني الأعزل الذي يكافح في سبيل حصوله على حقوقه المشروعة
واستذكر الجهود السياسية والدبلوماسية المكثّفة التي يقوم بها جلالة الملك عبدالله الثاني لنصرة القضية الفلسطينية، وأكد ذلك في خطابه في افتتاح أعمال الدورة العادية الثالثة لمجلس الأمة التاسع عشر حيث قال "ستبقى بوصلتنا فلسطين، وتاجها القدس الشريف، ولن نحيد عن الدفاع عن مصالحها وقضيتها العادلة حتى يستعيد الشعب الفلسطيني الشقيق حقوقه كاملة"
وقال "نحن كلنا مع حق الشعب الفلسطيني في التخلّص من جور الاحتلال الغاصب، وإقامة دولته المستقلة على التراب الوطني الفلسطيني وعاصمتها القدس الشريف"
وعبّر عن القلق البالغ لدى حزب تقدُّم ورفض الانحياز المتطرّف من قبل المجتمع الدولي عن جرائم التي يرتكبها العدو الصهيوني الغاشم بحق أهلنا في فلسطين والذي يستدعي استخدام كافة الوسائل المتاحة لوقف هذا العدوان الهمجي
وفي السياق ذاته، أكد الدكتور البّكار إن الوحدة الوطنية هي إحدى المقومات الأساسية التي تعطي الوطن القوة وتمنحه المنعة، وتحول دون التفتيت والاختراق
وأكد وقوف حزب تقدُّم عونًا وسندًا لجلالة الملك، والقيام بدوره في تلبية طموحاته وتطلعاته في الوصول إلى وجود أحزاب تلعب دورها المهم على الساحة الأردنية، وتتقدّم ببرامج وخطط مدروسة وفق جداول زمنية محددة، ينتجُ عنها تعزيز النهج الديمقراطي الذي يؤكد جلالته دومًا أنه خيارُنا الذي لن نتراجع عنه
وفي بداية اللقاء دعا امين عام الحزب الوقوف لقراءة الفاتحة على أرواح شُهداءِ غزة والمدن الفلسطينية
وقال إننّا نفتتح مقر فرع حزب تقدُّم وكلنا فخر وإباء بالمكانة التي يحتلها الحزب على الساحة الوطنية الأردنية، ولا يساورنا ريب في أننا سنشهد مزيدًا من التقدم بين الأحزاب الأردنية بعد هذا الافتتاح المبارك، فأنتم في هذه المحافظة مشهود لكم بالفكر والعلم والثقافة والمعرفة، وترغبون بأن يكون لكم دور في الحياة السياسية والعامة، والعمل الحزبي ليس جديدًا على هذه المدينة الشمّاء، ونحن نتطلع إلى إثراء مسيرة الحزب بأفكاركم النيّرة الخلّاقة التي تلبي طموحات أبناء شعبنا الأبي بالقدر الذي يستحق
وأضاف أنه على الرغم من التحديات البالغة التي يواجهها الأردن في مختلف المجالات وعلى الأخص السياسية والاقتصادية منها، فإنه لا زال متمسكاً بالتحديث والتطوير عبر نهج إصلاحي شمولي تبنّاه جلالة الملك عبدالله الثاني، ليشكّل عنوان المئوية الثانية من عمر الدولة الأردنية عبر مشاركة الأحزاب السياسية البرامجية التي من شأنها توسيع مشاركة المواطنين في صنع القرار وتحقيق النمو والتنمية المستدامين وصولاً إلى تحسين نوعية الخدمات العامة للمواطن الأردني
وأكد أن تأسيس حزب تقدم جاء نتاج توافق على المبادئ وتنوع في الأفكار من قبل مجموعة من الذوات من اصحاب الكفاءات والخبرات الوطنية التي توافقت على برنامج عمل شامل يحدد شكل ودور الحكومة في المرحلة المقبلة، فنحن نريد حكومات تتقدم ببرامج عمل قوية تتماشى والاستراتيجيات الحكومية الثابتة التي لا تتأثر باختلاف الاشخاص، بمعنى تكريس المؤسسية ومحاربة الفساد والمحسوبية والواسطة
كما اكد أهمية دور الشباب والمرأة وإيمان.....