جامعة جرش تحتفل بأداء قَسم المهنة لخريجي الصيدلة والعلاج الطبيعي
احتفلت كليتي الصيدلة، والعلوم الطبية التطبيقية في جامعة جرش بأداء قَسم المهنة للطلبة المتوقع تخرجهم على الفصل الدراسي الأول2024/2023م، في تخصصي الصيدلة، والعلاج الطبيعي، والذي أقيم اليوم برعاية رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور محمد الخلايلة، وبحضور رئيس هيئة المديرين السيد محمد الحوامدة وأعضاء الهيئة، وعميد كلية الصيدلة الأستاذ الدكتور شادي غرايبة، وعميد كلية العلوم الطبية التطبيقية الأستاذ الدكتور أيمن صوالحة وعمداء الكليات، وأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية، والطلبة وذويهم.
وبارك رئيس الجامعة للخريجين أدائهم قَسم المهنة، معربًا عن سعادته بتخريج كوكبة من طلبة الصيدلة والعلوم الطبية المخبرية، والذين تتلمذوا على يد كفاءات علمية متميزة من أعضاء هيئة التدريس الذي يتمتعون بخبرات أكاديمية، وبحثية، وبسمعة علمية طيبة.
مؤكدًا فخره واعتزازه بطلبة الكليتين عامةُ، وطلبة الجالية المصرية الذين يشكلون نسبة كبيرة من طلبة الكلية خاصًة، مؤكدًا أنهم يعدوا جزءً من أبناء هذا الوطن، مشيدًا بأخلاقهم وبسمعتهم الطيبة التي يتمتعون فيها، والذين كانوا نِعم السفراء لبلدهم جمهورية مصر العربية التي تربطنا معها علاقات أخوة تاريخية ومصيرية، وقال الخلايلة مخاطبًا الطلبة الخريجين : نتطلع اليكم بعين بصيرة ثاقبة لتكونوا سفراء لجامعتكم في مختلف القطاعات الطبية والصحية التي ستنتمون إليها يومًا، وبارك لذويهم فرحتهم بأبنائهم وقد حصدوا ما زرعوا فيهم من تحدٍ واصرار على مواصلة مسيرتهم التعليمية التي تقودهم للولوج إلى سوق العمل ليصبحوا أفرادًا مهنيين يقدمون خدمات لأبناء وطنهم بكل أمانة.
وأعرب عميد كلية الصيدلة الدكتور الغرايبة عن سعادته برؤية طلبة الكلية وقد أصبحوا على عتبات التخرج، واتمام الدراسة الجامعية وبداية الحياة العملية، متمنيًا منهم بذل كل الجهود الممكنة في خدمة مهنتهم، داعيًا لهم بالتوفيق والنجاح، والاستمرار في طلب العلم والبحث عن أخر المستجدات التي تقوي وتنمي المعرفة، والمهارات اللازمة للإبداع في العمل منها تطورات تقنية في مجال الذكاء الإصطناعي وبرامجه مثل CHAT، GPT ودخوله في مجالات العمل المختلفة، والتي من المتوقع في المستقبل القريب أن يكون هنالك دور لمثل هذه التقنيات في مساعدة الصيادلة في اماكن والاستفادة منها على ة في أماكن عملهم.
من جانبه أشاد عميد كلية العلوم الطبية التطبيقية الدكتور الصوالحة بمستوى طلبة الكلية مطالبًا إياهم خدمة وطنهم، وبأن يكونوا خير سفراء لجامعتهم التي لم تتوانى يومًا في سبيل تطوير قدراتهم وتعزيزها من خلال العمل المتواصل، وأفضل طرق التعلم، وايجاد منظومة متكاملة ترتقي بهم ليكونوا في مقدمة المتميزين في شتى ميادين الحياة، مستعرضًا دور جامعة جرش للمضي قدمًا لإيجاد أفضل السبل من أجل ادماج التكنولوجيا في العملية التعليمية والتركيز على مخرجات التعليم وتهيئة أفضل الظروف للوصول إلى الرقي الذهني والجسمي والوجداني .
والقت الطالبة الأولى على دفعتها نيابة عن زملائها الخريجين من كلية الصيدلة راما طارق عيفان كلمة عبرت من خلالها عن امتنانها وزملائهما لجامعة جرش التي نهلوا منها العلم، وكانت السبب في وصولهم إلى هذه المرحلة، والخروج مسلحين بالعلم الوافر الذين كسبوه من أساتذتهم الذين ما توانوا يومًا عن تقديم العون والمساعدة لهم، مقدمًة شكرها لذويها وذوي زملائها على سهرهم وتعبهم مع أبنائهم لتحقيق أحلامهم وطموحاتهم،مؤكدًة أنها وزملائها يغدوهم الفرح والسرور والأمل في تحمل المسؤولية وتخفيف الألم ومد يد العون للأخرين للعيش حياة ملؤها الصحة والعافية.
بعدها تم عرض فيلم وثائقي قصير عن موقف الأردن ملكًا وحكومًة وشعبًا الداعم للقضية الفلسطينية، والرافض للحرب الدائرة في غزة، وأنشد خلال العرض الطالب محمد البدوي نشيد موطني الذي لاقى استحسان الحضور.
كما تم عرض فيديو أحتوي على صور الطلبة المتوقع تخرجهم، وأخر تناول أراء الطلبة في تخصصاتهم، وطموحاتهم المستقبلية، وسط أهازيج وتصفيق من الحضور.
وفي نهاية الحفل الذي أعدته ونظمته الدكتورة صدّيقة صابر من قسم الصيدلة وتولى عرافته، الطالب أحمد مصطفى إبراهيم، والطالبة فطوم نائل أبو رمان تلا الدكتور عبد الهادي الجعفري عضو هيئة التدريس في كلية الصيدلة قَسم المهنة للطلبة الذين رددوا القَسم من بعده وسط فرحة عارمة من الحضور.
بعدها سلم الخلايلة الشهادات التقديرية والدروع على الخريجين.