الأردنيون على عهد الوفاء للحسين باقون وعلى خطى عبدالله الثاني ماضون
سيبقى تاريخ السابع من شباط عام 1999، محفورا في ذاكرة الأردنيين، يوم ودعوا جلالة الملك الراحل الحسين-طيب الله ثراه- وبايعوا جلالة الملك عبدالله الثاني، وهم على العهد باقون، وعلى خطى مليكهم ماضون.
خمسة وعشرون عاما على يوم الوفاء والبيعة، وتسلم جلالة الملك عبدالله الثاني سلطاته الدستورية، والعزيمة والإصرار تزداد صلابة وقوة في مواصلة مسيرة التحديث التي يقودها جلالته.
ويستحضر الأردنيون في يوم الوفاء والبيعة، مسيرة جلالة الملك الباني التي امتدت لما يقارب نصف قرن، تحققت فيها الإنجازات، وتجسدت فيها المواقف الوطنية والقومية الشجاعة التي جعلت من الأردن رمز الصمود والأمن والأمان في إقليم ملتهب.