حضور لافت للأسواق الحرة الأردنية في غولف فود


أنباء الوطن -

 

 

شارك وفد من الأسواق الحرة برئاسة ايمن المفلح رئيس مجلس الادارة ومشاركة الرئيس التنفيذي هيثم المجالي وعضو مجلس الادارة مخيمر ابو جاموس في أعمال معرض الخليج الدولي للصناعات الغذائية (جلفود 2024) المتخصص في مجال الأغذية وتكنولوجيا الغذاء.

واطلع وفد الأسواق الحرة الذي يعتبر شريكاً اساسيا للمعرض الدولي الأكبر على مستوى العالم في مجال الصناعات الغذائية والتكنلوجيا ويشارك به اكثر من مئة وخمسين الف مشارك وسط ستة الاف شركة صانعة ومن كبريات الاسماء المعنية بقطاع الأغذية من مختلف دول العالم ، اطلع على مختلف المعروضات والمنتجات الجديدة من مختلف الأجنحة المشاركة.

وحضر وفد الأسواق الحرة افتتاح الجناح الأردني بمشاركة رئيس غرفتي صناعة عمان والاردن والقنصل الأردني في دبي ورئيس جمعية المصدرين الأردنية وعدد كبير من الصناعيين الأردنيين المشاركين في فعاليات المعرض ورئيس مجلس الأعمال الأردني في دبي وعدد من ابناء الجالية الأردنية في الامارات.

واشاد رئيس مجلس الادارة ايمن المفلح بمستوى التمثيل الأردني من المنتجات في مختلف قطاعات المواد الغذائية ما يعكس تطوراً لافتاً على صعيد الصناعات الأردنية التي اصبحت منافسة بشكل كبير في الأسواق العربية والعالمية ، واكد الرئيس التنفيذي للأسواق الحرة المهندس هيثم المجالي على حرص الشركة الحضور والمشاركة الفاعلة في فعاليات الغولف فوود وفتح افاق التواصل مع صانعي المنتجات التي تحرص الأسواق الحرى على توفيرها لزبائنها في مختلف منافذ البيع لمعارضها المختلفة.

وأشادت أوساط عديدة بالمشاركة الأردنية في اكبر معارض الغذاء العالمية في دبي ما يعكس تعاوناً لافتاً بين القطاعات المعنية في غرفة صناعة عمان والأردن وجمعية المصادرين الأردنيين التي تبذل جهوداً كبيرة لتنظيم المشاركة الأردنية في المعرض سنوياً.

 

 

افتتح رئيس غرفتي صناعة الأردن وعمان المهندس فتحي الجغبير، اليوم الاثنين، الجناح الأردني المشارك بمعرض الخليج الغذائي،

 

 

 

ويضم جناح المملكة الذي يقام على مساحة 700 متر مربع، وتنسق المشاركة الأردنية فيه جمعية المصدرين الأردنيين، 35 شركة محلية متخصصة بمجالات الصناعات الغذائية.

 

 

 

وأكد الجغبير في كلمة على هامش افتتاح الجناح، أهمية المشاركة الأردنية  المستمرة بمعرض الخليج الغذائي، حيث ساهمت المشاركة السابقة بهذا  المعرض بشكل كبير في زيادة الصادرات الوطنية ودخولها إلى أسواق جديدة.

 

وقال إن المشاركة بالمعرض المتخصص بالصناعات الغذائية، يسهم في الترويج والتعريف بالصناعات الأردنية، ويظهر مدى التطور والتنوع الذي شهدته الصناعات الوطنية، ويفتح المجال أمامها واسعا لعقد شراكات مع الموردين والموزعين والمستوردين والتجار من مختلف دول العالم.

 

وحسب بيان للجمعية، أضاف الجغبير أن غرفة صناعة الأردن وبالتعاون مع جمعية المصدرين الأردنيين ستسعى إلى زيادة مساحة الجناح الأردني المشاركة بالمعارض خلال الدورات المقبلة في ظل المشاركات الدولية الواسعة والمتنوعة بهذا المعرض من مختلف دول العالم.

 

ولفت إلى أن معظم المصانع المحلية حققت المتطلبات الدولية لجودة وسلامة الغذاء والتي تعتبر اهم الخطوات الهامة لاختراق الأسواق الدولية والإقليمية، إضافة إلى أن بعض المصانع الغذائية قد حصلت على الاعتماد الأميركي للتصدير إلى الولايات المتحدة من خلال هيئة الغذاء والدواء الأميركية، عدا عن الدور الهام الذي لعبته مصانع الغذاء الأردنية في الوصول إلى الاكتفاء الذاتي في بعض المنتجات الغذائية، وتحقيق رؤى جلالة الملك عبدالله الثاني في ضرورة الاعتماد على الذات.

 

وأشاد الجغبير بالجهود التي يقوم بها القنصل العام الأردني في دبي عاصم عبابنة في الترويج للصناعة الوطنية والحرص على تسهيل الإجراءات والتواصل  المباشر مع الشركات المشاركة بالمعرض.

 

ودعا الشركات للاستفادة من البرامج التي تطلقها غرف الصناعة والهادفة إلى تطوير القطاعات الصناعية المختلفة، وكذلك برامج الدعم للمعارض سواء المحلية أو الدولية، مؤكدا أن الصناعة الوطنية هي قاطرة الاقتصاد الأردني وهي الأقدر على خلق المزيد من فرص العمل لأبناء هذا الوطن.

 

بدوره، أكد رئيس الجمعية أحمد الخضري، أن المعرض المقام في مركز دبي التجاري العالمي، يستمر خمسة أيام، يمثل فعالية تجارية سنوية مهمة متخصصة بقطاع الأغذية والمشروبات على مستوى العالم.

 

وحسب الخضري فأن الجمعية تنسق المشاركة الأردنية بالمعرض للمرة 20، مبينا أن الشركات الأردنية المتواجدة بالجناح متخصصة في صناعات العصائر والحمراء والبيضاء اللحوم ومشتقات الألبان والتمور والتوابل والحلويات، وغيرها.

 

ولفت إلى أن جمعية المصدرين تسعى من خلال المعارض العالمية المتخصصة لتمكين الصادرات الصناعية الأردنية وتعزيز تنافسيتها بالأسواق الخارجية والترويج لمنتجاتها، بما ينعكس على الصادرات، ولا سيما الغذائية التي باتت محط أهتمام كل الدول لتدعيم أمنها الغذائي.

 

وأشار الخضري إلى معرض (جلفود) يشكل فرصة قوية للشركات الأردنية لعرض منتجاتها أمام مرتاديه، ما يتيح المجال أمامها لعقد شراكات قوية مع الموردين والموزعين، والمستوردين والتجار من مختلف دول العالم.

 

وتوقع الخضري أن تعقد العديد من الشركات الأردنية صفقات تجارية في ختام مشاركتها بالمعارض، مؤكدا أن معرض الخليج الغذائي بمثابة فرصة للشركات الأردنية لترويج منتجاتها وفتح أسواق جديدة أمامها.

 

وجدد التأكيد على أن الجمعية ستعمل خلال العام الحالي على تنويع مشاركة المصدرين بالمعارض الخارجية المتخصصة بمختلف منتجات القطاعات الصناعية، ولاسيما الغذائية والكيماوية ومستحضرات التجميل ومنتجات البحر الميت، إلى جانب دعم سيدات الأعمال.

 

شدد الخضري على أهمية زيادة التنسيق والتعاون بين مختلف الجهات المعنية لزيادة وتيرة الترويج للمنتجات الصناعية الأردنية والاستفادة من اتفاقيات التجارة الموقعة بين المملكة والعديد من التكتلات الاقتصادية العالمية بما ينعكس على زيادة الصادرات والنفاذ على أسواق أخرى غير تقليدية.

 

من جهته، قال مدير عام الجمعية حليم أبو رحمة إن معرض الخليج الغذائي (جلفود) يعتبر من أهم المعارض التي تقوم في المنطقة والعالم بالمجال الغذائي ويضم شركات من مختلف دول العالم.

 

وبين أبو رحمة أن الجناح الأردني يعتبر مميزا من حيث المشاركة والتصميم فيما يشهد حضور لافت من التجار والمستوردين وزائري المعرض للاطلاع على المنتجات الأردنية التي شهدت تطورا كبيرا خلال السنوات الماضية من حيث الجودة.    

 

وأشار إلى التشاركية الحقيقية ما بين مؤسسات القطاع الخاص خصوصا  ما بين الجمعية وغرفة صناعة الأردن وتوحيد الجهود في سبيل  الترويج للمنتجات الوطنية وفتح الأسواق أمامها.

 

وبين أبو رحمة أن الجمعية ستعمل على تنسيق مشاركة أردنية خلال العام الحالي في العديد من الدول أهمها السعودية وكندا وفرنسا وأميركا في إطار جهود الجمعية في تمكين الشركات الوطنية لتسويق منتجات ودخولها أسواق جديدة.

 

يذكر أن جمعية المصدرين التي تأسست عام 1988، تسعى لدعم تصدير منتوجات وخدمات القطاع الصناعي وتنفيذ النشاطات الهادفة لتنمية صادرات المملكة والمشاركة بالمعارض الدولية وعقد ندوات وحلقات نقاشية متخصصة.

 

ويشكل قطاع الصناعات الغذائية الأردنية 15 بالمئة من إجمالي عدد المنشآت الصناعية العاملة بالمملكة بعدد يصل إلى 2666 منشأة، وفرت 50 ألف فرصة عمل وبرأسمال مسجل يبلغ 641 مليون دينار.