أكد رئيس الوزراء النرويجي يوناس غار ستور، اليوم الأربعاء ،اعتراف النرويج رسميا بالدولة الفلسطينية.
يبدأ السلطان هيثم بن طارق، سلطان عُمان، الأربعاء، زيارة دولة للأردن تستمر يومين، تلبية لدعوة من جلالة الملك عبدالله الثاني.
وتحظى زيارة جلالة سلطان عُمان إلى الأردن بأهمية خاصة، لا سيما وأنها الزيارة الرسمية الأولي لجلالته للأردن منذ توليه الحكم في سلطنة عُمان، ما يعكس حجم الاحترام والتقدير الذي يكنه كلا البلدين والقائدين للآخر ويؤشر على العلاقات المتميزة التي تربط البلدين الشقيقين.
وهناك أهمية بالغة لهذه الزيارة في تعزيز آليات التنسيق والتعاون العربي في خدمة القضية الفلسطينية، وتزيد من التناغم المعتاد في الرؤى السياسية بين قائدي البلدين اللذين يشددان دائما على ضرورة النظر بحكمة وإصرار لملف القضية الفلسطينية وتنبيه العالم في كافة المحافل الدولية بأهميتها.
وتأتي الزيارة في وقت تشهد فيه المنطقة خاصة فلسطين وقطاع غزة تطورات غير مسبوقة أبرزها العدوان الإسرائيلي المستمر على غزة والذي لم يتوان الزعيمان منذ بدئه ببذل كل جهد ممكن لوقف هذا العدوان وتمكين الأشقاء الفلسطينيين من إقامة دولتهم المستقلة.
كما أن هناك العديد من الملفات الحيوية التي ستطرح على جدول أعمال القمة الثنائية، تتقدمها العلاقات الأخوية بين البلدين، والتي استمرت على مدى 53 عامًا منذ أن أرسى قواعدها جلالة الملك الحسين بن طلال السلطان الراحل قابوس بن سعيد على مدى سنوات طويلة، وبقيت أنموذجا مميزًا للعلاقات الأخوية والتعاون العربي العربي والتفاهم الذي انعكس على علاقة البلدين.