شبكة الطفيلة- سهيل الشروش الطفيلة..قيادة وتنمية مستدامة
شهدت محافظة الطفيلة تزامنًا وقيادة محافظها الدكتور هاني الشورة العديد من التطورات والتحسينات في مختلف المجالات، مما يعكس التزامه الكبير بتعزيز التنمية المستدامة والبحث عن الفرص الكفيلة بتحسين مستوى الحياة للمواطنين.
وفي عهده، تم تنفيذ خطة تنموية شاملة، تضمنت ما يزيد على 120 مشروعا بقيمة إجمالية قاربت على 8 ملايين دينار. هذه المشروعات، التي تشمل تطوير البنية التحتية في مختلف القطاعات، تهدف إلى تحسين مستوى المعيشة وتسهيل حركة المواطنين، وقد تم التنسيق مع الجهات ذات العلاقة لضمان تنفيذ هذه المشاريع بكفاءة وفعالية، مما ساعد في تحسين جودة الحياة العامة في المحافظة.
وتم استقطاب 18 شركة صناعية لقلب مدينة الطفيلة الصناعية بحجم استثمار يقرب من 17 مليون دينار، مما سيوفر حوالي 470 فرصة عمل خلال الأعوام المقبلة، حيث تعتبر هذه المدينة جزءًا من خطة توسعية شاملة تهدف إلى تعزيز التنمية الاقتصادية في المحافظة، وتضم عدة قطاعات صناعية مثل الغذائية، الدوائية، الهندسية، المعدنية، الكيماوية، الورقية، التعبئة والتغليف، والصناعات الخفيفة.
الدكتور هاني لعب دورًا محوريًا في التنسيق مع كافة الجهات ذات العلاقة لتوفير التسهيلات اللوجستية الضرورية لإنجاح هذا المشروع، وبفضل جهوده، تم تسهيل العديد من الإجراءات وتذليل العقبات أمام المستثمرين، مما ساعد على خلق بيئة استثمارية جاذبة، بالإضافة إلى ذلك؛ قاد العديد من المناقشات مع رجال الأعمال لبيان الفرص الإستثمارية الناجحة في المدينة الصناعية، مستندًا إلى رؤية واضحة لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الاقتصاد المحلي.
وأسهم الدكتور الشوره بشكل كبير في تعزيز الميزة التنافسية للمدينة من خلال دعمه للمبادرات الرامية إلى تحسين البنية التحتية وتقديم حوافز إضافية للمستثمرين، لتكون جهوده المتواصلة في التنسيق والتواصل مع مختلف الأطراف المعنية حجر الزاوية في تحقيق النجاح الذي تتجه نحوه مدينة الطفيلة الصناعية ، وذلك بعد اكتمال المرحلة الأولى التي تضمنت إقامة مبان صناعية جاهزة بمساحة 10,000 متر مربع.
وقاد الدكتور الشوره مبادرات لتعزيز السياحة في الطفيلة، من خلال تنظيم ملتقيات تهدف إلى تسليط الضوء على مقومات الطفيلة السياحية، مما أسهمت بشكل كبير في الترويج للمحافظة كوجهة سياحية متميزة، وعزّزت الاقتصاد المحلي.
وضمن الجهود المبذولة لضمان سلامة المواطنين؛ ركّز الدكتور الشوره على تكثيف الرقابة الصحية والتجارية، متابعًا مدى توفر شروط الصحة والسلامة العامة في الأسواق والمحال التجارية، وقد تم التنسيق مع الجهات المعنية لضمان تنفيذ هذه الإجراءات بشكل فعال، مما يعزز من الثقة في الخدمات المقدمة للمواطنين.
وحرص على اتخاذ الاستعدادات اللازمة للتعامل مع الظروف الجوية الطارئة والكوارث الطبيعية، حيث تضمنت هذه الجهود تجهيز غرف العمليات الفرعية وتفقد المناطق المعرضة للأخطار لضمان سلامة المواطنين، وذلك بالتعاون مع الجهات المختصة لضمان فعالية الاستجابة.
وفي السياق ذاته، شارك الدكتور الشوره في تنظيم الفعاليات الاجتماعية والثقافية التي تعزز من روح الانتماء الوطني والتلاحم الاجتماعي، حيث تشمل هذه الفعاليات الاحتفالات الوطنية والمناسبات العامة التي تساهم في تعزيز الروابط الاجتماعية بين المواطنين.
ولضمان تنفيذ المشاريع بكفاءة، قام الدكتور الشورة بالتنسيق بين مختلف الجهات الحكومية والقطاعات الخدمية، حيث شمل هذا التنسيق وضع خطط واضحة وتحديد أولويات المشروعات لضمان تحقيق أفضل النتائج الممكنة، مما ساعد في التغلب على العقبات وتحقيق التقدم المنشود.
وبالتعاون مع الجهات المعنية، عمل الدكتور الشوره على وضع وتنفيذ برامج تهدف إلى الحد من الفقر والبطالة في المحافظة، حيث تضمنت هذه البرامج توفير فرص عمل جديدة وتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، مما ساعد في تحسين الظروف المعيشية في الطفيلة.
ويتمتّع الدكتور هاني بشخصية منفتحة على الجميع، حيث تجمع بين التواضع والتعاون والهيبة، وتربطه علاقة وثيقة بالفعاليات الشعبية في محافظة الطفيلة، حيث يؤمن إيمانًا مطلقًا بأن الحاكم الإداري هو سفير لجلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم في موقع عمله، وبفضل هذا النهج؛ استطاع بناء جسور من الثقة والتواصل الفعّال مع مختلف شرائح المجتمع، مما يعزز من تلاحم المجتمع ويعكس رؤية القيادة الهاشمية في تحقيق التنمية المستدامة والتقدم لجميع أبناء الوطن.
الدكتور هاني؛ هو نموذج للقيادة الفعّالة والتفاني في خدمة المجتمع، فمنذ توليه منصبه، لعب دورًا بارزًا في دفع عجلة التنمية الشاملة في المحافظة من خلال إشرافه على تنفيذ مشاريع بنية تحتية هامة ومبادرات تنموية متعددة، فكانت جهوده لا تقتصر على المشاريع الاقتصادية والخدمية فقط، بل امتدت لتعزيز السياحة والفعاليات الثقافية والاجتماعية، مما أسهم في رفع مستوى الحياة وزيادة التلاحم الاجتماعي بين سكان المحافظة الهاشمية، وبالتعاون مع مختلف الجهات الحكومية؛ حرص على تنفيذ خطط رقابية صارمة لضمان سلامة المواطنين واستعدادات مُحكَمة للتعامل مع الطوارئ والكوارث الطبيعية، مستندا بذلك على رؤيته الاستراتيجية والتزامه العميق بتحقيق الأفضل، حتى أصبحت محافظة الطفيلة نموذجًا يُحتذى به في مجال الإدارة المحلية والتنمية المستدامة.
إننا إذ نشيد بالجهود البارزة التي يبذلها الدكتور هاني في قيادة محافظة الطفيلة نحو مستقبل واعد، والإنجازات الملموسة التي تحققت تحت إشرافه؛ فإننا نجد في هذه الإنجازات دليلاً ساطعًا على رؤيته الثاقبة والتزامه العميق بتحقيق التنمية المستدامة والارتقاء بجودة الحياة للمواطنين، لذا، نحثّه على مواصلة مسيرته المكلّلة بالعطاء والعمل الدؤوب لتطوير المحافظة وتعزيز مكانتها، مؤمنين أن عزيمته وإصراره سيجلبان المزيد من النجاحات والإنجازات، مما يسهم في تحقيق ازدهار أكبر لمحافظتنا الهاشمية.