القيسي في جولة تفقدية الى قصر شبيب وتل السخنة الأثري
في كل شبر زمان مجيد، في قلب الزرقاء يقف قصر شبيب شامخا، والذي يعود بناؤه إلى القرن الثالث الميلادي حصنا للروم ومن ثم للدولة الإسلامية، لحماية قوافل حجاج الشام. وما لهذا القصر من بعد تاريخي وسياحي قام وزير السياحة والآثار مكرم القيسي بزيارة إلى محافظة الزرقاء استهلها بزيارة إلى قصر شبيب يرافقه الدكتور فادي بلعاوي المدير العام لدائرة الآثار العامة. استمع القيسي إلى إيجاز حول تاريخ القصر وجهود الدائرة في المحافظة عليه وخطط الوزارة في تحويل القصر إلى منتج سياحي ومتنفس للمجتمع المحلي والزوار على حد سواء. فقد تم إنشاء مسرح في الباحة المجاورة للقصر ومرافق لخدمة الجمهور، وقد أوعز القيسي بالعمل على إعادة إحياء مهرجان شبيب بعد الانتهاء من أعمال التطوير والافتتاح الرسمي للموقع.
كما وزار القيسي تل السخنة الأثري والذي تقوم دائرة الآثار العامة وبالتعاون مع كلية الآثار بالجامعة الأردنية بالتنقيب فيه لإزالة غبار الزمن عن الحقب البرونزية والحديدية والرومانية المتعاقبة عليه، واستمع القيسي إلى الجهود التي يقوم بها الفريق الأردني الخالص بالإضافة إلى شرح مفصل عن الموقع وعن معاصر الزيتون والعنب الرومانية التي تم اكتشافها مؤخرا. وأوعز القيسي بضرورة دراسة إعادة تأهيل معصرة الزيتون ليصار إلى استخدامها لعمليات عصر تحاكي الزمن القديم لتعطي الموقع فرادة قل نظيرها.
وتبادل القيسي الحديث مع بعض طلاب الجامعة الأردنية المتدربين في هذا المشروع واستمع إلى شرح منهم حول مهامهم في الموقع ومدى الجهد الذي يقومون به وبإشراف وتمويل أردني كامل.